أصيب 26 شخصاً أمس، بالوادى الجديد بينهم سائحة كندية، بعد انقلاب أتوبيس نقل عام عند الكيلو 32، رجحت المعاينة المبدئية أن السرعة الزائدة وراء الحادث، تم نقل المصابين إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء عبدالله صقر، مدير أمن الوادى الجديد، بلاغاً بوقوع حادث انقلاب أتوبيس نقل عام رقم 103 عام الوادى، تابع لشركة وجه قبلى للنقل والسياحة، عند الكيلو 32 فى اتجاه مدينة الخارجة، بعد إقلاعه من مركز الداخلة بقيادة السائق عبدالناصر فرج إمام، الذى لم يتمكن من التحكم فى عجلة القيادة بأحد المنحنيات الخطرة بطريق الداخلة - الخارجة. شارك فى نقل المصابين أكثر من 20 سيارة إسعاف مجهزة وتم نقلهم إلى مستشفى الخارجة العام لتلقى العلاج، نظراً لإصابتهم بكدمات وكسور وحالات ما بعد الارتجاج، بينما أصيبت السائحة الكندية بجرح قطعى أعلى الحاجب الأيمن. وقرر اللواء أحمد مختار، محافظ الوادى الجديد، صرف الإعانات العاجلة للمصابين ووضعهم تحت الملاحظة الطبية لحين خروجهم من المستشفى، فيما عرض الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، تدخلاً طبياً عاجلاً ودعماً للمحافظة بالإسعاف الطائر وأطقم طبية إلا أن التدخل السريع لأطقم الوادى الجديد نجح فى السيطرة على الموقف ومنع حدوث أى مضاعفات للمصابين تتطلب نقلهم خارج المحافظة. وعلمت «المصرى اليوم» من مصدر بشركة أتوبيس الوجه القبلى بالوادى الجديد - رفض ذكر اسمه - أن سائق الأتوبيس لم يتجاوز شهراً على تعيينه كسائق بالشركة، كما كان يتواجد معه داخل الأتوبيس المنكوب سائق آخر ويدعى رفاعى سليمان كبديل له خلال هذه الرحلة، التى كانت من المفترض نقل الركاب من الداخلة إلى أسيوط بمسافة تزيد على 400 كم.