أدى 103 آلاف و172 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانية للثانوية العامة، الشعبة العلمية قسم الرياضيات، امتحان مادة الميكانيكا باللغة العربية، الاثنين، فيما أدى الامتحان باللغة الإنجليزية 10 آلاف و645 طالبًا وطالبة، و673 طالبًا باللغة الفرنسية، وطالب واحد باللغة الألمانية. وأكد الدكتور رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن «هذا الامتحان هو الأول في الجمهورية الثانية، ورؤساء اللجان لم يضبطوا أي حالات غش سواء بالموبايل أو البلاك بيري»، واصفًا الامتحان بأنه «هدية للطلاب في مصر الجديدة». وحول شكوى العديد من الطلاب من ضيق وقت الامتحان وصعوبة الأسئلة، أكد «مسعد» أن «الطلاب يشعرون بذلك نتيجة رغبتهم في الإجابة عن الأسئلة الستة الاختيارية، رغم أن المطلوب هو الإجابة على أربعة فقط، مما يهدر وقت الطلاب». أضاف أن «مقدري الدرجات في مواد الرياضيات يصححون بناء على خطوات الإجابة، ومن ثم فإن الطالب الذي لم يتمكن من الوصول للإجابة النهائية لن يفقد الكثير من الدرجات، ويحاسب علي كل خطوة تم كتابتها». وحول الشكاوى التي تلقتها غرفة العمليات، أوضح أن أبرزها كان قيام طالبين بتمزيق ورقتا الإجابة الخاصة بهما، بعد ساعة من بدء الامتحان، في مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي، وفي مدرسة ناصر الابتدائية بمغاغا بالمنيا، وتم تحرير محضر لإثبات الحالة، وإحالة الطالبين للشؤون القانونية. وحول صعوبة بعض أجزاء الامتحان، أكد محمود ندا، نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن «أماكن الأسئلة التي شكا منها الطلاب بالصفحات من الكتاب المدرسي ودليل التقويم، وكانت الأجزاء التي شكا منها الطلاب هي النقطة رقم (ب) من السؤال الثانى، وهي توجد في المثال رقم (11) بالصفحة 10 من الكتاب المدرسي، والمثال رقم 6 من النموذج الرابع بالصفحة 92 من نموذج التقويم». وحول صعوبة الجزئية (ب) من السؤال الثالث، أكد أنه «توجد في المثال رقم 18 بصفحة رقم 79 من الكتاب المدرسي، والمثال رقم 14 بالصفحة 57 من دليل التقويم، وأما النقطة (ب) في السؤال الخامس، فهي من المثال رقم 3 بالصفحة 217 بالكتاب المدرسي، والصفحتين 29 و 126 من دليل التقويم، في حين جاءت الجزئية (ب) من السؤال الثالث من المثال رقم 4 في الصفحة 255 من الكتاب المدرسي». وبرر «ندا» شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة ب«عدم اهتمامهم بالمذاكرة من الكتاب المدرسي»، مؤكدًا أن نتيجة الثانوية العامة من المقرر أن تظهر في الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل.
