أعلن الحزب الوطنى حالة الطوارئ داخل جدرانه طوال اليومين الماضيين من أجل ضمان تصويت نوابه على مد حالة الطوارئ وتهيئة الرأى العام للإقرار بوجود تطور فى هذه المرة، والرد على انتقادات المعارضة، حيث عقد جمال مبارك، الأمين العام المساعد، أمين السياسات، اجتماعاً أمس الأول، مع رؤساء تحرير الصحف القومية لشرح التطورات والتعديلات الجديدة، فى حين عقد د. مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، أمين مساعد الحزب الوطنى، مؤتمراً صحفياً صباح أمس، مع عدد من ممثلى وكالات الأنباء العالمية، حيث ناقش معهم دواعى طلب الحكومة مد حالة الطوارئ لمدة عامين، حيث أكد مظاهر خطورة الإرهاب والتهديدات المستمرة التى يمثلها لأمن مصر القومى فى ظل الاضطرابات المستمرة فى دول الجوار ومنطقة الشرق الأوسط. أما أحمد عز، أمين تنظيم الوطنى، فقد عقد عدة لقاءات مع نواب الوطنى، مساء أمس الأول وصباح أمس، لإقناعهم بضرورة تأييد مد الطوارئ وشرح التعديلات الجديدة والتأكيد على مواجهة انتقادات المعارضة بالحجج القانونية والسياسية وعندما سألة بعض النواب عن هل سيتم الإفراج عن المعتقلين بسبب جرائم الثأر، أفاد عز بأن ذلك سيحدث.