اضطر محمد النجار مخرج «منتهى العشق» لاستبدال أماكن التصوير لبعض المشاهد فى شرم الشيخ بأماكن أخرى فى طريق مصر- إسكندرية الصحراوى، وذلك بعد ظهور صعوبات أمنية وقيود فى تنفيذ تصوير بعض المشاهد بصحراء جنوبسيناء. قرار استبدال شرم الشيخ بالطريق الصحراوى اتخذه المخرج بعد أن علم من إدارة إنتاج المسلسل أن وزارة الداخلية منحتهم تصاريح التصوير فى شرم الشيخ لكنها ألزمتهم بالتزامات محددة، ومنها عدم نقل مجموعات كبيرة من الكومبارس إلى هناك، وعدم تصوير مشاهد مطاردات أو مشاهد تحتوى على إطلاق نار، وعدم نقل مفروشات وأثاث بكميات كبيرة من مكان لآخر هناك، وضرورة اتباع تلك التعليمات لأسباب أمنية. وبدأ فريق العمل منذ أيام تصوير مشهد عزاء بإحدى الفيلات بطريق مصر- إسكندرية الصحراوى، بعده انتقل العمل لمكان آخر بالطريق نفسه يسمى الحزام الأخضر يفترض أن يصور به عدة مشاهد لبدو سيناء. يقول محمد الغيطى مؤلف العمل: المشكلة أن 95% من الدراما المكتوبة بهذا العمل يفترض أن أحداثها تدور فى سيناء وتحديدا فى شرم الشيخ، وال5% الباقية يفترض أن أحداثها تدور بين تركيا وجنوب أفريقيا، وهذه القيود الأمنية قد تسبب لنا مشكلة، خصوصا أن لدينا عدداً كبيراً من مشاهد المطاردات يفترض أنها تحدث فى شرم الشيخ، كما أن هناك مشاهد لتبادل إطلاق النار، ولأن كل هذا ممنوع أمنيا فى شرم الشيخ سيضطر المخرج لتصويره فى طريق مصر- إسكندرية، بينما لن نصور فى شرم الشيخ نفسها سوى ثلث المشاهد رغم أن معظم دراما العمل تدور هناك، وترشيدا للنفقات قررت جهات الإنتاج تصوير مشاهد جنوب أفريقيا فى تركيا، وبناء عليه تم إلغاء السفر إلى جنوب أفريقيا. وذكر الغيطى أن مسلسله يحتوى على عدة مشاهد لمظاهرة كبيرة يفترض أنها فى شرم الشيخ، وقال : بعض مشاهد المظاهرة يشارك بها ممثلون معروفون ويقولون جملا حوارية طويلة، وهذه سيتم تصويرها فى شرم الشيخ نفسها، أما مشاهد المظاهرة التى يشارك بها مجموعات كبيرة من الكومبارس فسيتم تصويرها فى منطقة الحزام الأخضر بطريق مصر- إسكندرية الصحراوى. «منتهى العشق» ينتج بالمشاركة بين ممدوح شاهين ومدينة الإنتاج وقطاع الإنتاج ويشارك فى بطولته مصطفى قمر وديانا كرازون ورانيا فريد شوقى ولطفى لبيب.