استيراد مصر للغاز.. «ظاهرة عالمية» حاز التقرير، الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس حول دخول مصر قائمة الدول المستوردة للغاز، الذى جاء تحت عنوان «اتفاق بين الحكومة وشركة بريطانية يضع مصر فى قائمة مستوردى الغاز للمرة الأولى»، على غالبية تعليقات زوار الموقع الإليكترونى واستفسر القراء فى تعليقاتهم عن جدوى الاتفاقية، كما هاجمها البعض مطالبين بالحفاظ على ثروات مصر الطبيعية. فعلق القارىء «ياسر سعيد» قائلا: «لماذا يتم ابرام الاتفاقية وسلبياتها أكثر من فوائدها؟ نحن مصدرون للغاز فأصبحنا بعد الاتفاقية مستوردين.. عجبى على العباقرة». بينما قال القارىء «طارق السيد»: «يعنى الشركة البريطانية ستقوم باستخراج الغاز الطبيعى من مصر وتبيعه لمصر دون حصول مصر على نسبة من الغاز المستخرج؟ برضه مش فاهم، الله يرضى عليكم حد يفهمنى». أما القارىء «نبيل أبوالسعود» فقال: «ما يحدث من هذا النظام وحكومته ظاهرة عالمية فريدة من نوعها، وجديرة بأن تخضع للبحث والدراسة من قبل علماء النفس والاجتماع فى العالم». برامج التوريث وبرامج التغيير شهد مقال الدكتور حسن نافعة، الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس، وجاء تحت عنوان «برنامجان: أحدهما (للتوريث) والآخر (للتغيير)» جدلا بين زوار الموقع الإليكترونى، حيث اتفق مع الكاتب بعض الزوار واختلف معه آخرون. فعلق القارىء «أحمد صقر» «لو النظام نزيه كان عدل المادة 77 من الدستور، خاصة أن تعديلها لايضر الرئيس فى شىء، ولكن النظام يريد التوريث ولمدد مفتوحة ويؤكد ذلك تعديل المادة 88 التى ألغت الإشراف القضائى الكامل التى حكمت به المحكمة الدستورية ليتسنى له التزوير على الكيف.. النظام متشبث بالسلطة، ويعتبر أن الحكم حقه فقط من دون الآخرين». من جانبه قال القارىء «سعيد المصرى»: «إيه المشكلة إن جمال مبارك يمسك الحكم؟ وعلى فكره مش من منطلق مبدأ اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش. أنا شايف إن لازم دم جديد يجدد آمال الشعب فى المستقبل.. فإن نقل السلطة والحكم من الأب إلى الابن فى حياته سيجعل حاله من الاستقرار النسبى سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى تسود البلاد».