قلل السيد كروان، مدير الكرة الأسبق بنادى الاتحاد، من أهمية لجنة الكرة التى شكلتها إدارة النادى مؤخراً، واعتبرها «عديمة الصلاحيات»، وقال: «هذه اللجنة (ضحك على الذقون)، ومجرد محاولة لكسب عطف اللاعبين القدامى، فى أعقاب الانتقادات التى تعرض لها المجلس، بعد أن تورطوا فى صفقة البرازيليين الثلاثة (الفاشلة)». وعقدت اللجنة التى تضم محمد عمر وحسن أبوعبدة وعصام شعبان ومحيى عثمان اجتماعها الأول مساء السبت الماضى، برئاسة محمد مصيلحى، رئيس النادى، لوضع الخطوط العريضة لعمل اللجنة فى المرحلة المقبلة، وتحديد صلاحياتها. وتساءل كروان: «أين البابلى وبوبو والجارم من هذه اللجنة؟ ولن أتحدث عن نفسى، لأننى كنت سأرفض الانضمام لها، حيث لا أقبل أن أكون (كمالة عدد)، لكن الذى لا يعلمه الكثيرون أن محمد مصيلحى، رئيس النادى، قام باستبعاد (القدامى) الذين انتقدوا سياسته فى وسائل الإعلام، وأعلم جيداً أنه يسىء ل(القدامى) فى جلساته الخاصة». من جانبه، قال شريف الحلو، عضو المجلس: «لن يكون للجنة الحق فى التدخل فى شؤون الجهاز الفنى، وسيقتصر دورها على ترشيح اللاعبين الجدد، وإبداء رأيها فى أى لاعب يرغب المدير الفنى فى ضمه». ووصف مدير الكرة الأسبق، التجديد للبرازيلى كابرال ب«إهدار» للمال، وتساءل: «كيف نوافق على زيادة راتبه إلى 25 ألف دولار واستئجار شقة له ب10 آلاف جنيه شهرياً، إلى جانب راتب لمترجمه يبلغ 10 آلاف جنيه، وإيجار شقة له ب3 آلاف جنيه، فضلاً عن مكافآت الفوز التى يحصل عليها.. أليس هذا (إهداراً) للمال العام؟». وأضاف: «هكذا ترد إدارة النادى (الجميل) لمدرب ورطها فى صفقة لاعبين برازيليين فاشلة، كبدت خزانة النادى خسائر ما يقرب من 1.5 مليون جنيه، و(بصم) البرازيلى ب(العشرة) على فشلها، عندما طلب بنفسه فسخ التعاقد معهم». وتساءل: «هل اشترطت الإدارة على المدير الفنى المنافسة على المربع الذهبى فى أعقاب (تسخير) خزانة النادى لتلبية متطلباته المالية، وأليس من الأفضل التعاقد مع مدرب مصرى، وتوفير هذه النفقات (الباهظة)، خصوصاً أن النادى لا ينافس على الدورى ويقع فى المنطقة الدافئة؟».