حثت الولاياتالمتحدة «المجلس العسكري» اليوم الاثنين على التحرك بسرعة لتنفيذ خطط لنقل السلطة كاملة إلى حكومة مدنية منتخبة. وأشارت إلي أن الفشل في هذا سيدفعها لإجراء مراجعة للروابط بين البلدين التي تتضمن معونات عسكرية ومدنية بمليارات الدولارات. وعبرت كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع (البنتاجون) -التي تشرف على الروابط العسكرية الوثيقة بين البلدين- عن القلق بشان تحركات المجلس العسكري لتشديد قبضته على السلطة على الرغم من انتخابات رئاسية أجريت بهدف تأكيد المستقبل الديمقراطي للبلاد. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن مصر تقف في مفترق حرج والولاياتالمتحدة «قلقة لقرارات يبدو أنها تطيل أمد قبضة العسكريين على السلطة.» واضافت قائلة للصحفيين «نناشد المجلس الاعلى للقوات المسلحة استعادة الثقة الشعبية والدولية في العملية الانتقالية إلى الديمقراطية بتنفيذ تعهداتهم المعلنة». وقالت نولاند إن المجلس العسكري «قدم تعهدا للشعب المصري ونريدهم أن يفوا به.» «هذا وضع يتطور ونراقبه عن كثب. القرارات التي تتخذ في هذه الفترة الحاسمة من الطبيعي أنها سيكون لها تأثير على طبيعة تواصلنا مع الحكومة ومع المجلس الاعلى للقوات المسلحة ونحن نسير قدما.»