يحتفل العالم فى أول مايو سنوياً بعيد العمال الذى يمثل أكثر من ثلثى سكان العالم، مما يجعله الأكثر عدداً فى العالم، من حيث المحتفل بهم.. ولكننا نحن فى مصر نحتفل به من باب التقليد والتعود فقط!! والدليل أن حال العمال فى مصر من سيىء إلى أسوأ.. وهم الفئة الأقل من حيث الدخل!! بدليل كثرة اعتصامهم ومطالبهم، فبأى طريقة يفكر المسؤولون لتغيير أحوال العمال فى مصر؟ عندما يأتى عيد العمال العام الحالى نجد أغلب عمال مصر إما معتصمين أو مضربين، أو لا يسمع لهم أحد صوتاً أو مطرودين من أعمالهم بسبب الخصخصة، التى أعلنت الحكومة مؤخراً أنها كانت فاشلة!! بح صوتنا فى البداية، ونادينا كثيراً بفشلها ولم يسمع أحد!! ومع ذلك لم يعتذر المسؤولون ولم يعوضوا المضارين بل زادوا ظلماً!! أعتقد أن طعم عيد العمال فى هذه السنة سيأتى مختلفاً.. سيأتى بطعم الإضراب والاعتصام، والدعاء من عامل مظلوم إلى الله يشكو فيه من ظلمه.. احترسوا فقد أقسم الله أن ينصر المظلوم ولو بعد حين. سيد شومان