نفى مصدر أمنى مسؤول مسؤولية الأجهزة الأمنية المصرية عن مقتل وإصابة 7 فلسطينيين داخل نفق على الحدود، أمس الأول، وأكد فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن الحادث وقع نتيجة انهيار الأنفاق، وأن مصر لم تقم بتفجير أى نفق خلال الأسابيع الماضية. كانت حركة «حماس» حملت السلطات المصرية مسؤولية مقتل أربعة فلسطينيين فى نفق حدودى متهمة إياها بضخ «غاز سام» فيه، وطالبت مصر بالتحقيق فى الحادث وتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة. وقال المتحدث باسم الحركة سامى أبوزهرى، فى مؤتمر صحفى فى غزة، أمس، إن «حماس تحمل الجانب المصرى المسؤولية عن مقتل أربعة عمال أبرياء بعد قيام أجهزة الأمن المصرية بضخ غاز سام فى أحد الأنفاق، وتطالب بالتحقيق فى الحادث وتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة». من جهة أخرى، ذكرت تقارير إسرائيلية، أمس، أن السفير المصرى فى تل أبيب ياسر رضا أعرب عن «تفاؤل حذر إزاء فرص استئناف المفاوضات على المسار الفلسطينى». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رضا قوله: «طالما هناك تحرك وهناك زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيل إلى مصر يلتقى فيها الرئيس حسنى مبارك فى هذه الفترة الدقيقة المهمة، لدى أمل فى أن يكون هناك تحرك جاد من قبل جميع الأطراف الفاعلة وعلى رأسها الولاياتالمتحدة وإسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية والدول العربية الفاعلة».
