شهدت الجلسة الثالثة لمحاكمة محسن السكرى ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مواجهات ساخنة بين رئيس قسم التصوير فى وزارة الداخلية وبين دفاع المتهمين، أثناء شهادة الأول عن تفريغ تسجيلات الفيديو الواردة من شرطة دبى، إذ أصر السكرى ودفاعه على أنه لا يظهر إلا فى 4 صور فقط، فيما أصر العقيد محمد سامح، رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمصنفات الفنية، على أن السكرى يظهر فى 80 صورة بين فندق الواحة وبرج الرمال. وطالب دفاعا السكرى وهشام بالحصول على نسخة من تسجيلات الفيديو الموجودة على جهاز التخزين، وتبلغ مدتها 8500 ساعة، قدرت مصادر قضائية رسوم نسخها بحوالى 750 مليون جنيه، على اعتبار أن الثانية الواحدة تتضمن 25صورة، ووافقت المحكمة على طلب النسخ، وأرجأت نظر القضية إلى 22 مايو المقبل. وقال عاطف المناوى، محامى السكرى، إنه إذا كانت العدالة ستتحقق بدفع موكله 750 مليون جنيه، قيمة النسخ، فإنه سيسدد المبلغ.