أكثر من 30 شخصا ينامون فى العراء منذ 7 أيام بعد أن انهار جزء من العقار، الذى يقطنونه بمنطقة الدرب الجديد ب«السيدة زينب»، حالة من الخوف والترقب يعيشها سكان العقار رقم 17 خوفا من انهيار باقى العقار المكون من ثلاثة طوابق فوقهم ويترقبون أياً من المسؤولين سواء بالحى أو المحافظة، من أجل التدخل لحل مشكلتهم وإيجاد مسكن بديل ولو بشكل مؤقت وكشفت تحقيقات اسماعيل الغزاوى مدير نيابة السيدة زينب برئاسة محمود اسماعيل أنه منذ 7 أيام وتحديداً فى تمام الساعة السابعة صباحا هرع الأهالى على صوت ارتطام شديد. جميعا للخارج. لم يفكروا فى شىء سوى النجاة بأرواحهم. تركوا كل شىء داخل العقار الذى انهار منه الجانب الخلفى المكون من الحمامات وغرف النوم، وظل باقى المنزل معلقا يحتاج لتدخل المسؤولين. تقدم الأهالى ببلاغ لغرفة عمليات النجدة بانهيار المنزل رقم 17 من شارع الدرب الجديد. تم إبلاغ مأمور قسم السيدة بالواقعة واحالة المحضر إلى اسماعيل الغزاوى مدير نيابة السيدة زينب ، وبالانتقال لمكان الانهيار تبين أن العقار مكون من 3 طوابق وتقيم به 5 أسر، الأسرة مكونة من عدد من الأفراد، ومنذ تحرير المحضر بالوقائع وحتى كتابة هذه السطور لم يتدخل أى من المسؤولين لتقديم الإعانات اللازمة للسكان. «المصرى اليوم» التقت سكان العقار المنهار، الذين رووا مأساتهم منذ انهيار العقار وحتى الآن. قالت سماح رمضان، وهى فى حالة انهيار: «أسكن أنا وزوجى وأولادى الصغار بالمنزل منذ سنوات طويلة، وعندما انهار لم يتدخل أحد من المسؤولين لإعانتنا وأنام أنا وأولادى بالمسجد رغم أن أحد أبنائى يحتاج للرعاية، لأنه مريض ويحتاج لتغيير دم كل فترة». أما هويدا بدر فتقول: «لحسن الحظ أن الجزء المنهار كان الجزء الخلفى من العقار وكمان الانهيار تم بعد خروج السكان للعمل والمدارس». وأضافت: «إحنا عشان غلابة مفيش مسؤول فكر فينا بس هنعيش فى الشارع لإمتى، وقالت أعيش بالعقار منذ 25 عاما.
