واصلت مبيعات منتجات الحديد والصلب والنحاس والألومنيوم نموها فى السوق المحلية وسط ارتباك للشركات المنتجة بسبب التقلبات المفاجئة لأسعار الخامات والمنتجات الوسيطة عالميا. وقال منتجون وتجار إن تقلبات أسعار الخامات الخاصة بالحديد ومنتجاته النهائية أربكت المنتجين المحليين الذين يستعدون لإعلان أسعار البيع خلال شهر مايو خلال ال48 ساعة المقبلة. وأضافوا أن تزايد المستورد سيفرض خيارين على المنتجين بتثبيت السعر أو تخفيضه لضمان الحفاظ على معدلات البيع المستهدفة. وحول وضع المبيعات الشهرية للحديد قال جورج متى رئيس قطاع التسويق بمجموعة عز الدخيلة إن المبيعات عادت لتحقيق معدلات نمو جيدة، لافتا إلى أن المجموعة تعاقدت على بيع كامل إنتاجها من حديد التسليح لشهر مايو (نحو 270 ألف طن) كما أن مبيعاتها من الحديد المسطح تنمو. وقال أحمد أبوهشيمة منتج حديد تسليح إن تفعيل آليات السوق الحر سببت ارتباكاً شديداً للمنتجين والتجار مع استجابة السوق والأسعار له مشيرا لعودة الاستيراد القوى لحديد التسليح مسجلا نحو 120 ألف طن الشهر الماضى. وحول أسعار النحاس والألومنيوم قال فؤاد شاهين المدير التجارى بشركة النحاس المصرية: هناك تحسن فى مبيعات الألومنيوم محليا وتصديريا متوقعا إعلان أسعارهما لمبيعات مايو بعد غد الأحد غير أنه قال إن أسعار الألومنيوم مرشحة للزيادة مقارنة بالشهر الماضى بينما ترشح التوقعات أسعار النحاس للثبات.