أعلن العمال المعتصمون على رصيف مجلس الشعب، أمس، وبينهم عمال شركات المعدات التليفونية، والنوبارية، وتحسين الأراضى، والمعاقون، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التصعيدية من أجل تحقيق مطالبهم، تشمل تنظيم مسيرة سلمية إلى اتحاد العمال سواء يوم السبت أو الأحد المقبلين، بالتزامن مع إلقاء الرئيس مبارك خطابه للعمال فى عيدهم، وتسليم خطاب يتضمن مطالبهم إلى رئاسة الجمهورية، ويناشدون فيه الرئيس مبارك، بتشكيل لجنة خاصة لمحاسبة المستثمريين غير الجادين الذين تسببوا فى تشريدهم، فيما قرر العاملون فى مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية، إعداد خطاب منفصل عن خطاب باقى المعتصمين. وقال صلاح عبدالمحسن، أحد معتصمى عمال النوبارية: «سنطالب الرئيس فى الخطاب بتعيين مفوض عام لإدارة الشركات المتعثرة على مستوى الجمهورية حتى يرتفع إنتاجها وتتوقف عن تسريح العاملين»، مشيراً إلى تلقيهم اتصالات يومية من نشطاء الحركات الاحتجاجية، وفى مقدمتها «كفاية»، و«6 أبريل»، يطالبونهم بالانضمام إليهم فى وقفاتهم خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنهم رفضوا الدعوة، لمخالفتها مطالبهم الفئوية التى تتمثل فى التثبيت، وتحسين الرواتب، والعودة للعمل. فى السياق نفسه، واصل عمال شركة «سالمكوا» اعتصامهم على رصيف مجلس الشورى للمطالبة بفتح الشركة، وصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ يناير الماضى، وعودة المفصولين، وأعرب المعتصمون عن غضبهم من تجاهل المسؤولين حل مشاكلهم، معتبرين أن المماطلة فى حل مشاكلهم تهدف إلى بث الإحباط واليأس فيهم، ودفعهم إلى فض الاعتصام. وجدد المعاقون مطالبهم المتمثلة فى الحصول على شقق من المحافظة، وتراخيص أكشاك، وتوظيفهم.