ربما تجد الكثير من مواليد ذلك اليوم لا يعرفون أنه يوم تحرير سيناء، وربما يحتفلون بأعياد ميلادهم فى نفس اليوم! فهل نسينا الحلم؟.. هل نسينا العهد؟.. ربما يعتقد أحدكم أنى «أخترف» نتيجة صدمة أو ارتفاع فى درجة حرارتى.. وهذه هى الحقيقة.. نعم لقد ارتفعت درجة حرارتى فى يوم عظيم استعدنا فيه أرضنا، حيث كان مجرد حلم تسخر منه البلاد العظمى، لذلك يجب على من لا يعرفون سيناء أن يعرفوها، حتى يتعلموا معنى الحلم، ولا يتركوا الدنيا تخبطهم كيفما شاءت، دون إرادة منهم. فآباؤنا الذين ضحوا بأرواحهم فى 1973 ليجلبوا لنا السلام الذى نعيش فيه الآن.. لم يفعلوا ذلك لنترك الإسرائيليين وغيرهم يشربون الخمور على أرضها الطاهرة، ويدنسونها! بل لنرفعها، ونكرمها، ونكرمهم!.. وأقل تكريم لهم أن نتذكر يوم 25 أبريل. ونجعله يوم الحلم.. فليكن يوم 25 أبريل هو يوم الحلم، يوم الكرامة.. يوم كلمة لا للظلم.. لا للقهر.. لا للفساد.. يوم تتجدد فيه أرواحنا، ونطهرها كما طهرنا أرضنا! هذا ليس مستحيلاً.. فالمستحيل يبدأ بحلم.. ولذلك لن أتنازل عن حلمى. مروة رسلان- المنيا [email protected]