تقوم وزارة النقل ممثلة فى الهيئة القومية للأنفاق حاليا بوضع اللمسات النهائية لمستندات طرح نفق بورسعيد الذى سيمر أسفل قناة السويس، ليربط بين وادى النيل وشبه جزيرة سيناء لتقديمها لاستشارى المشروع لإعداد الدراسات الفنية تمهيداً لطرحه فى مناقصة عامة. وتوقعت مصادر بوزارة النقل، أن تزيد تكلفة النفق الإنشائية على مليار جنيه، مشيرة إلى أن نفق بورسعيد هو واحد من ثلاثة أنفاق، من المخطط تنفيذها على مسافات متقاربة أسفل قناة السويس وسيبلغ طول اثنين منها ثلاثة كيلومترات والثالث كيلومترين. وسيتضمن النفق الثالث خط سكة حديد لاستكمال ربط منطقة وادى النيل مع سيناء، ويوفر النفق الجديد الكثير من الوقت والجهد والمال، حيث يربط الطريق الساحلى الدولى شرق وغرب قناة السويس مما يؤدى إلى اختصار مسافة حوالى -100- كيلومتر يوفر فى الوقود عن الوضع الحالى للمسافر من بورسعيد إلى سيناء بريا متجها من الطريق الساحلى الدولى إلى سيناء، وسيؤدى النفق إلى وصل الحلقة المفقودة فى الطريق الساحلى الدولى الواصل من جنوب أوروبا ثم تركيا وشرق العالم العربى.