توجه عدد من أعضاء مجلس نقابة الأطباء إلى مجلس الوزراء لتسليم مذكرة تحمل توقيعات آلاف الأطباء للمطالبة ب6 مطالب، لتحسين أوضاعهم المادية والمهنية، فيما نظم العشرات من الأطباء وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة بشارع قصر العينى، أمس، ارتدوا خلالها البالطو الأبيض. ورفع الأطباء لافتات كتب عليها: «معاً لاستعادة حقوقنا» و«لا للسياسات الشريرة» و«أجر صورى = عمل صورى»، وشارك فى المظاهرة عدد من أعضاء مجلس النقابة، من بينهم عصام العريان وعبدالفتاح رزق. تضم المطالب الستة للأطباء: صرف حافز تحسين أجور الأطباء بنسبة 300٪ من الأساسى وتحويله لبدل ثابت، وزيادة بدل العدوى إلى 300 جنيه شهرياً، وزيادة حافز الدبلوم إلى مائة جنيه، وزيادة الإنفاق على الصحة بما لا يقل عن 10٪ من ميزانية الدولة، وتخفيض رسوم الدراسات العليا للأطباء وألا تزيد على 500 جنيه، وتعديل قانون 100 لسنة 1993 الخاص بتنظيم الانتخابات ورفع الحراسة عن نقابة الإسكندرية. واتهم عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، بإصدار قرارات تضر بجموع الأطباء، وقال إن الحكومة لم تترك سبيلاً للأطباء إلا التظاهر أمام نقابتهم للمطالبة بتحسين أحوالهم، مشيراً إلى أن الأموال التى صرفتها وزارة الصحة فى الفترة الماضية «لا تغنى ولا تسمن من جوع» معتبراً صرف 50 مليون جنيه من 950 مليوناً يطالب بها الأطباء لحوافز المرحلة الثانية من الكادر «مماطلة» من جانب الحكومة.