أنهى هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال المحبوس بتهمة قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أمس، الخلافات بين فريق دفاعه، وأكد أن المحامى فريد الديب سيعمل جانبا إلى جنب مع المحامى بهاء أبوشقة، وابنه الدكتور محمد، بالإضافة إلى الدكتورة آمال عثمان، والتقى هشام محاميه كل على حدة، وقال لهم: «كل واحد له طريقته بس المهم مصلحتى». وقالت مصادر مقربة من الأسرة إن «هشام» عقد اجتماعات خلال الساعات الأخيرة مع فريق الدفاع، عقب عودة المحامى بهاء أبوشقة وابنه من السفر، وتحدث معهما فى القضية والخطوط العريضة التى سيستندان إليها فى المرافعة، فأكدا له أن نفى وجود علاقة تحريضية بين «هشام» و«السكرى» هو أفضل الطرق وأسهلها للوصول إلى البراءة دون الدخول فى نفى ارتكاب السكرى الجريمة. وأضافت المصادر أن «أبوشقة» شكا ل«هشام» من طريقة المحامى فريد الديب الذى يعتمد على الدفاع عن السكرى لتبرئة «هشام»، إلا أن «هشام أقنعهما بأن كل محام فى فريق دفاعه سيعمل جاهداً للوصول إلى البراءة، وهو المطلوب بصرف النظر عن الطريقة أو الدفوع. وتكرر الكلام نفسه بين «هشام» و«الديب» الذى لم يعترض على أن يشاركه أحد فى الدفاع، وطلب هشام من فريق دفاعه التنسيق فيما بينهم أثناء عرض الدفوع وترتيبها أمام محكمة الجنايات، إلا أنه حتى الآن لم يعقد فريق الدفاع اجتماعات تنسيقية. وقالت مصادر: «لن تعقد اجتماعات.. وسيكتفون بترتيب الطلبات والمرافعة فى يوم الجلسة». وتسلمت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، ملف القضية أمس، تمهيداً لبدء نظرها الاثنين 26 أبريل.
