«تم نقل سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة القبطية إلى مستشفى الحياة وتغير عنوانها من العباسية إلى الكوربة».. هذه العبارة هى آخر دعابة للأقباط المتواجدين بمستشفى الحياة بمصر الجديدة، عقب نقل الأنبا موسى، أسقف الشباب وعضو سكرتارية المجمع المقدس، إليه بعد أيام من تواجد الأنبا بيشوى، مطران دمياط، سكرتير المجمع، بعد إجرائه جراحة بالمسالك البولية. ويتواجد الأسقفان فى الدور الثانى بالمستشفى، فالأول يقيم بجناح «سويت» الذى يقابل جناح «إيرينى» المقيم بداخله الأنبا بيشوى. وأجرى الأنبا موسى، مساء أمس الأول، عملية قسطرة وتركيب دعامة دوائية فى القلب، وذلك بعد إصابته، ظهر الجمعة الماضى، بأزمة قلبية نقل على أثرها للمستشفى. زار البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أسقف الشباب عقب خروجه من غرفة العناية المركزة، وكان البابا قد زار قبل أيام الأنبا بيشوى بالمستشفى نفسه. من جهة أخرى، يغادر الأنبا بيشوى المستشفى غداً، عقب تعافيه من العملية الجراحية التى أجراها، على أن يتبعه موسى عقب تعافيه سريعاً. صرح مصدر بالفريق الطبى المعالج للأنبا موسى، بأن الجراحة كانت بسيطة، ومن المنتظر أن يغادر المستشفى خلال ال48 ساعة المقبلة. فى المقابل، أبدى العاملون بالمستشفى، سعادتهم البالغة بتواجد أسقفين من أهم أساقفة الكنيسة به بالرغم من دعائهم المستمر لهما بالشفاء، إلا أن سعادتهم مصدرها زيارة البابا شنودة للمستشفى مرتين متتاليتين فى أسبوع واحد بجانب مشاهدتهم الأساقفة ورهبان الكنيسة عن قرب ونوال البركة منهم.