العائدون من الكويت.. حسبنا الله ونعم الوكيل حاز التحقيق الذى نشرته «المصرى اليوم»، فى عددها الصادر أمس، عن المصريين الذين تم ترحيلهم من الكويت لتأييدهم البرادعى أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى للجريدة. وجاءت غالبية التعليقات مستنكرة للقرار الكويتى. فقال القارئ «صبرى عبدالعال»: «كان الأجدر بحكام الكويت الوطنيين أن يصدروا قراراً يرفع من شأنهم ويؤكد وطنيتهم الأصيلة بترحيل القوات الأمريكية الموجودة على أرض الكويت العربية.. حسبنا الله ونعم الوكيل». بينما تساءل القارئ «أشرف عاطف إبراهيم» قائلاً: «لو أن الكويتيين بمصر، وما أكثرهم، قاموا بمظاهرة أو تجمع هل سوف يتم ترحيلهم؟ أتمنى أن يرد أى مسؤول. مطلوب المعاملة بالمثل بعد ما أخذ الإخوة العرب فى تفكيرهم أنهم فوق القانون المصرى بفلوسهم. والكلام ده باسمعه من الشباب هنا فى غربتى.. أقسم بالله بيقولوا لى: أنا أحسن منك فى بلدك». كما قال القارئ «عصمت سليم»: «لقد خسر النظام الكويتى الكثير من مصداقيته أمام العالم كله بهذا التصرف الغريب. فكل كلمات النظام الكويتى عن الديمقراطية وحقوق الإنسان سقطت بتصرفه هذا». البرادعى والحلم «الصاحى» حظى التقرير، الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس عن تصريحات الدكتور «محمد البرادعى» بصفحته الخاصة على موقع تويتر، بتعليقات الكثير من زوار الموقع الإلكترونى. وشهدت التعليقات جدلا بين القراء، حيث هاجم البعض البرادعى وتصريحاته ورغبته فى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما دافع عنه قراء آخرون، حيث قال القارئ «خالد عبدالغنى»: «حبى وتقديرى للرئيس مبارك لا يقل عن حبى لبلدى. وسيدخل التاريخ وقلوب كل منتقديه إذا قام بتعديل الدستور وإرساء أسس لديمقراطية حقيقية وترك الحكم لمن يختاره الشعب فى انتخابات حرة نزيهة». كما قالت «حسناء دياب»: «أنا لا أرى أن الطريقة التى دخل بها البرادعى المجتمع المصرى طريقة صحيحة أو مقنعة أو ستعود بفائدة.. أراه قد ضل الطريق وهذا الأسلوب لن يعود بفائدة. من جانبه قال القارئ «هشام المصرى»: «عندما كان الدكتور البرادعى فى المنصورة كنت أتمنى أن يصافحه ابنى، كان شرفاً كبيراً لنا وجود هذه الشخصية فى مدينة المنصورة، ولكنى وصلت متأخراً فهذا الرجل علامة فى تاريخ مصر.