هدد المعاقون المعتصمون على رصيف مجلس الشعب، بعد دخولهم اليوم ال60، أمس، باللجوء إلى المنظمات الدولية للضغط على الحكومة فى حال رفضها الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة فى تعيينهم فى الوظائف الحكومية، تطبيقاً للقانون الذى يعطيهم الحق فى الحصول على نسبة 5٪، وحصولهم على وحدات سكنية. وواصل المعاقون ترديد الهتافات، التى تراوحت بين الهجوم على بعض المسؤولين ومناشدة البعض الآخر الاستجابة لمطالبهم، ومنها «يا سرور فينك فينك.. وإنت شايف الظلم بعينك»، و«عالرصيف إحنا نايمين.. والنواب رايحين جايين»، و«آدى سياستك يا نظيف.. نيمتنا عالرصيف»، وقالت محروسة سالم، منسق الاعتصام، إن اليأس بدأ يتسرب إلى نفوس زملائها بسبب تعنت المسؤولين، وانتقدت عدم تجاوب المنظمات الحقوقية مع معاناتهم بسبب وضع القوانين المعنية بشؤونهم فى ثلاجة الحكومة، مشيرة إلى أن اللجوء للمنظمات الحقوقية الدولية يمثل آخر أمل لهم. ودخل العاملون فى جهاز تحسين الأراضى بالبحيرة اليوم ال14 لاعتصامهم على الرصيف نفسه، مطالبين بإنشاء نقابة عمالية تنوب عن عمال تحسين الأراضى، وتثبيتهم بأثر رجعى أسوة بزملائهم، ومنحهم جميع الحقوق من بدلات، وتشمل بدل عدوى، وانتقال، ومخاطر عمل، وتغذية، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «يا نواب تحت القبة.. شيلوا الظلم وحطوا محبة»، و«يا نواب البرلمان.. كده ظلم وكده حرام». وعلى بعد أمتار منهم هتف عمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية «يا مجاور ساكت ليه.. مش عمالك ولا إيه»، و«يا جمال قول لنظيف.. العمال عالرصيف»، وجدد العاملون مطالبتهم بتعيين مفوض من النائب العام، وعزل مسؤولى الشركة، وصرف مستحقاتهم المتأخرة.