وعد مجلس إدارة نادى الزمالك، حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بزيارة معسكر الفريق قبل مواجهة الأهلى للشد من أزر اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق الفوز، والإسهام فى رفع معنوياتهم بعد الخسارة أمام حرس الحدود بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى جمعهما أمس الأول ضمن الجولة السادسة والعشرين لبطولة الدورى. أكد ممدوح عباس، رئيس النادى، ثقته فى الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن فى إنهاء البطولة فى المركز الثانى، رغم توليه المهمة، والفريق فى المركز الثالث عشر، بعد نجاحه فى إعادة الروح القتالية للاعبين وبناء فريق قادر على حصد البطولات. فيما طالب حسام حسن اللاعبين فى مران، أمس، بإغلاق ملف الحرس، والتركيز فى مباراة القمة، باعتبارها بطولة خاصة، وأن الخسارة ستكون مزدوجة، حيث سيحسم الأهلى درع الدورى بصفة نهائية، فضلاً عن دخول الزمالك فى الصراع مجدداً مع بتروجيت والإسماعيلى على المركز الثانى، وتعهد اللاعبون ببذل قصارى جهدهم وتصحيح الأخطاء فى مباراة الحرس، أملاً فى إحراز الفوز وإهدائه له. كانت الجماهير قد عبرت عن غضبها من اللاعبين، وحملتهم مسؤولية الخسارة أمام الحرس، واتهمت شيكابالا وحسين ياسر المحمدى بالفردية مما تسبب فى غياب الخطورة والعمل الجماعى، كما حملت عمرو الصفتى المسؤولية لارتكابه خطأ فادحاً فى الدقيقة الأخيرة أهدى به الفوز للحرس، وكان قد تسبب فى هدف الشرطة أيضاً، بالخطأ الساذج الذى ارتكبه أمام منطقة الجزاء بتغطيته الفيومى صاحب الهدف، وانتقدت الجماهير أيصاً تغييرات حسام حسن وإشراكه لاعبين كان قد أخرجهم تماماً من حساباته وخصوصاً الميرغنى وأديكو وشريف أشرف، وأبدت الجماهير تخوفها من سقوط جديد فى مباراة القمة. من جهة أخرى، قام محمد إبراهيم، مدرب الشرطة، وإبراهيم حسن، المنسق العام، بتوثيق اتفاق الصلح بينهما فى الشهر العقارى، وكذلك الاتفاق بين عبدالمنعم الصعيدى مدلك الشرطة واللاعب علاء على، وأكد علاء مقلد، المدير التنفيذى للنادى، إغلاق الملف نهائياً، مشيراً إلى أن محامى النادى سيقدم اتفاق المصالحة للنيابة. ومن جانبه، أكد إبراهيم حسن انتهاء الأزمة، واعتبرها مجرد «نرفزة ملعب»، وقال إنه يرتبط بعلاقة قوية مع جميع أفراد الجهاز الفنى للشرطة، ورفض إبراهيم حسن التأكيد على مشاهدته القمة فى الاستاد أو غيابه، مشيراً إلى أن تركيزه فى الفترة الراهنة ينصب مع الجهاز الفنى على تأهيل اللاعبين نفسياً وتجهيزهم للقمة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يكثف فيه مصطفى المنيرى طبيب الفريق جهوده لتجهيز محمود فتح الله بعلاجه فى خيمة الأكسجين لمساعدته على سرعة التئام التمزق فى العضلة الضامة، وأكد أن اللاعب يستجيب بصورة جيدة للعلاج، وأجرى تدريبات إحماء حول الملعب، وفرص مشاركته فى القمة مازالت قائمة، فيما نفى أحمد الميرغنى غيابه عن لقاء القمة، مشيراً إلى أن زميله محمد عبدالشافى هو الذى حصل على الإنذار. كان طارق سليمان، المدرب العام للفريق، تعرض لموقف «حرج» عقب المباراة عندما منعه رجال الأمن من دخول قاعة المؤتمر الصحفى للإدلاء بتصريحاته، وكاد الأمر يتحول إلى اشتباك بين الطرفين، لولا تدخل أحد الضباط، الذى أنهى الموقف. وفى ثوان معدودة، أكد «سليمان» أن الزمالك يتعرض لمؤامرة، وقال: أنا لا أقصد التحكيم فقط.. بل اتحاد الكرة.. فهناك مخطط مكتمل العناصر للإطاحة بالزمالك بعيداً عن المنافسة، وأشاد باللاعبين ثم انسحب من المؤتمر الصحفى، وقال: «جئت لأسجل اعتراضى على ما يتعرض له الزمالك».