استعاد الفريق الكروى الأول بإنبى توازنه ونجح فى مسح أحزانه الأفريقية وحقق فوزاً غالياً على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى جمعهما أمس الأول، فى إطار مباريات الجولة السابعة لبطولة الدورى العام على أرض ملعب بتروسبورت، ليحتل المركز الخامس وتتبقى له مباراتان مؤجلتان مع الإنتاج الحربى وغزل المحلة. من جانبه، أعرب ضياء السيد، المدير الفنى، عن سعادته بالفوز، مؤكداً أنه أعاد الثقة للاعبين بعد الخروج من الدور قبل النهائى لبطولة الكونفدرالية واعتبره دافعاً معنوياً كبيراً للاعبين للتمسك بآمال المنافسة على درع الدورى مبكراً، خاصة أن الفريق أمامه مباراتان مؤجلتان، وأكد أن أهم مكاسب اللقاء تصحيح الأخطاء الدفاعية فى المباريات السابقة وتقارب خطوط الفريق الثلاثة وغلق المساحات أمام المنافس، وأكد أن الفوز على حرس الحدود سيكون دافعاً قبل مواجهة الأهلى فى الجولة الثامنة لبطولة الدورى، وهو اللقاء الذى يعتبره بمثابة بطولة، خصوصاً أن مباريات الفريقين دائماً ما تحفل بالإثارة والندية، واستأنف الفريق تدريباته أمس، دون راحة فى إطار الاستعداد للأهلى، فيما حرص مجلس الإدارة على تهنئة الجهاز الفنى واللاعبين ووعدوا بمكافآت لتحفيزهم لمواصلة مسيرة الانتصارات وتحقيق الفوز على الأهلى فى الجولة المقبلة. على الجانب الآخر، أكد طارق العشرى، المدير الفنى للحرس، أن فريقه كان الأفضل وأن نتيجة اللقاء لا تعبر عن سير أحداثه، خاصة فى ظل الأجواء المتوترة للمباراة، ورفض التعليق على أداء محمد فاروق حكم المباراة، وقال إن أخطاءه واضحة، وعلى لجنة الحكام أن تتابع المباراة وتقدر تلك الأخطاء لضمان تفاديها مستقبلاً، ونفى العشرى اعتراضه على الحكم رغم عدم رضاه عن أدائه. قائلاً: نزلت الملعب عقب احتسابه ضربة الجزاء لمنع اللاعبين من الاعتراض ومطالبتهم بالتركيز فى اللعب وتعويض الخسارة. وأضاف: «فريقى قدم عرضاً جيداً وكان الأفضل معظم فترات اللقاء، لكنه فشل فى ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف بعكس إنبى الذى استغل لاعبوه خطأين ساذجين من المدافعين وحارس المرمى فى إحراز هدف الفوز. وأكد العشرى أنه مضطر لإغلاق ملف مباراة إنبى بسبب ضيق الوقت قبل مواجهة بتروجيت بعد غد، واعتبر اللقاء المقبل بداية لتصحيح مسار الفريق، خصوصاً أن الهزيمة تعنى ابتعاده عن المنافسة تماماً.