أعلنت رابطة لاعبى كرة القدم الإسبانية أنها ستؤيد الإضراب المزمع تنظيمه خلال الفترة بين 16 و19 من الشهر الجارى فى جميع دوريات الكرة الإسبانية إذا لم يتم التوصل إلى «اتفاق جاد» يتضمن جميع مطالبهم. وأشارت الإدارة الجديدة للرابطة، التى تم انتخابها فى التاسع من الشهر الماضى برئاسة اللاعب السابق لويس مانويل روبياليس، فى بيان لها إلى تواصل جولة المفاوضات، من أجل إنجاز هذا الاتفاق مع الجهات المعنية «الحكومة والاتحاد الإسبانى لكرة القدم ورابطة الأندية». وتتضمن مطالب الرابطة سداد ديون دورى الدرجة الثانية (ب) لموسم 2008-2009 واستكمال الضمانات المالية لأندية الدرجتين الأولى والثانية التى أعلنت أنها تمر بحالة اقتصادية صعبة، مما يتطلب تدخل الحكومة، بالإضافة إلى توسيع تغطية صندوق ضمانات الرواتب للاعبى دورى الدرجة الثالثة، وإنشاء صندوق مماثل فى دورى الدرجة الثانية (ب). وفى حال الاتفاق على تنظيم الإضراب فإنه سيؤثر على مباريات الأسبوع ال33 من الليجا، ومن أبرزها دربى كتالونيا بين برشلونة وإسبانيول، وكذلك مباراة ريال مدريد وفالنسيا. كان لاعبو أندية الدوريات المختلفة قد دعوا فى أول الأمر إلى عمل الإضراب نهاية الأسبوع المقبل عندما يلعب الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد إلا أن الرابطة قررت تأجيله. كان آخر إضراب شهدته الكرة الاسبانية فى سبتمبر1984 من 9 إلى 18 من نفس الشهر، الذى أعلن فيه اللاعبون إنهاء الاضراب بعد الموافقة على مطالبهم، ومنها مشاركة اللاعبين فى المفاوضات حول تحديد حقوق البث التليفزيونى للمباريات.