يتابع المهتمون بالفلك أنظارهم إلى السماء يومي الثلاثاء والأربعاء، واحد من أندر الأحداث الفلكية وهو مرور كوكب الزهرة بشكل مباشر بين الشمس والأرض في حدث لن يتكرر إلا في عام 2117. ويحدث مرور الزهرة بين الشمس والقمر مرتين يفصل بينهما ثماني سنوات ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن، وأثناء المرور تبدو الزهرة كنقطة مستديرة صغيرة وداكنة تتحرك عبر وجه الشمس مثل «بقة في طبق العشاء». وسيكون بمقدور مشاهدي السماء في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية، مشاهدة كل أو جزء من مرور الزهرة والذي يمكن أن يشاهد فقط عبر تلسكوبات مثبت بها مرشحات شمسية لحماية الأعين، كما سيشارك رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية في مشاهدة الحدث. ومرور الزهرة بين الشمس والأرض، الثلاثاء، اليوم سيكون الثامن منذ اختراع التلسكوب والأخير حتى 10-11 ديسمبر 2117، وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.