اتهم الرئيس الأفغانى حامد كرزاى المجتمع الدولى، بما فى ذلك الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى و«سفارات»، بالقيام بعمليات تزوير «واسعة النطاق» فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى أفغانستان فى أغسطس الماضى. وقال كرزاى الذى انتخب لولاية ثانية بالتزكية بعد انسحاب منافسه عبدالله عبدالله من الدورة الثانية وتنديد المجتمع الدولى بعمليات تزوير واسعة النطاق شابت الانتخابات «الحقيقة هى أنه حصلت عمليات تزوير خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية، عمليات تزوير واسعة النطاق، جداً جداً، ما من شك فى ذلك، ولكن لم يقم بها أفغان بل أجانب هم من قاموا بها». وأضاف كرزاى أمس أمام أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات المكلفة بالإشراف على الانتخابات والمتهمة بأنها ساندته أن «الأممالمتحدة ومكتب مساعد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (الأمريكى بيتر جالبريث فى حينه) و(الجنرال الفرنسى فيليب (موريون) رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات» كانوا معقل عمليات التزوير هذه».