يوم الجمعة الأول من شهر أبريل من كل عام نحتفل باليوم العالمى لليتيم، لقد أوصى الله سبحانه وتعالى باليتيم، ولقد ورد ذكر اليتيم أو اليتامى صراحة فى كتاب الله الكريم مقرونا بالأحكام الواجبة أكثر من 22 مرة. ويكفينا شرفاً وفخراً أن رسولنا قد ولد يتيماً. ويقول الرسول (أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، كما بشر الرسول كافل اليتيم بالنجاة من النار يوم القيامة، «وإذا بكى اليتيم اهتز له عرش الرحمن ونادى ربنا الملائكة» يا معشر ملائكتى أشهدكم بأن من أسكت اليتيم وأدخل السعادة فى قلبه جعلت له قصراً فى الجنة» فالرسول كان وهو سائر فى الطرقات يحتضن اليتيم ويمسح بيده الكريمة على رأسه، إن كفالة اليتيم ليست بالإنفاق فقط بل لابد من توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية للأيتام من أجل مرضاة الله عز وجل. وتلاحظ أن العمل الخيرى وأعمال الكفالة تتراجع بسبب انخفاض أعداد المتبرعين نظراً للأزمة الاقتصادية حان الوقت لدعم الجمعيات الخيرية التى تقوم برعاية المرضى والأيتام والفقراء فهذه الجمعيات تسد حاجة اجتماعية قد لا تصل إليها الدولة وأجهزتها وباتت تشكل أحد أهم أعمدة المجتمع المدنى فى مصر. محاسب/ جمال المتولى جمعة