عقد عدد من قيادات الحزب الناصرى اجتماعاً سرياً، أمس، ضم أحمد حسن، أمين عام الحزب، وسامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، ومحمد أبوالعلا، وأحمد الجمال، نائبى الرئيس، لتحديد مهام كل منهم فى إدارة الحزب، فى ظل الغياب الدائم لضياء الدين داوود، رئيس الحزب، لظروف مرضه. وأكد مصدر مطلع داخل الحزب، أن الاجتماع، استهدف تصفية الخلافات القديمة بين قيادات الحزب، بعد الشكل السيئ الذى ظهر عليه أثناء مؤتمر «الإصلاح الدستورى» الذى عقده ائتلاف الأحزاب، حيث كان ممثلو «الناصرى» يجلسون على 3 طاولات مختلفة وكل منهم يعطى ظهره للآخر وكل مجموعة تتحدث بشكل منفرد. وقال المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه إن الاجتماع ناقش التحالفات بين الحزب والقوى السياسية المختلفة، بما فيها تحالف الناصرى مع أحزاب ائتلاف رباعى الأحزاب، خاصة بعد موقف حزب الوفد، الذى وصفه ب«المتعالى» فى التعامل مع أحزاب الائتلاف، كما بحث فكرة التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات المقبلة. وقال أحمد حسن ل«المصرى اليوم» إن الاجتماع كان لبحث الظروف السياسية وسيناريوهات التعامل مع الأحداث الجارية وأنهم ناقشوا مسألة الائتلاف وما ظهر فى الفترة الأخيرة من هجوم على الحزب خاصة تصريحات أسامة الغزالى حرب، التى وصفها حسن ب«العنترية». ولفت حسن إلى أنهم سيتحدثون فى أول اجتماع للائتلاف، حول رسم خطة للمستقبل وأن الحزب سيناقش مسألة التنسيق بين أحزاب الائتلاف فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة. وأضاف: أن الحزب تلقى 3 طلبات من أعضائه للترشح فى انتخابات الشورى، مرجعاً هذا العدد القليل إلى أن دوائر الشورى كبيرة وهى بالنسبة للحزب مشكلة، لأنها تحتاج إمكانيات مادية كبيرة
