عن «بيع مصر» يتحدثون عبّر عدد كبير من قراء «المصرى اليوم» عن صدمتهم الشديدة، تعليقاً على الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، والخاص ب«اعتراف المستشار حسن بدراوى، مساعد وزير العدل، بتملك أجانب 1000 وحدة سكنية فى قرية كورال بشرم الشيخ عن طريق التزوير»، حيث كتب القارئ «أحمد النجار» يقول: «أخيراً، صرحت الحكومة بما كان يجرى منذ سنوات طويلة، كأن لم يكن هناك أحد يدرى بما يجرى فى سيناء، التى أخذ تحريرها من أرواح الشهداء ودماء المصابين وأعمار الشباب ما لم يأخذه تحرير مصر كلها من الاستعمار الإنجليزى، وأخيراً ظهرت عمليات الشراء للأراضى والعقارات فى وسط القاهرة والأحياء الراقية مثل مصر الجديدة بالإضافة إلى ما تم بيعه من شركات ومصانع لمستثمرين عرب وأجانب لا يعنيهم إلا كسب المزيد من المال، بما ينبىُ بأن كل المصالح المصرية المباعة ستذهب فى النهاية إلى أيديهم وبالأموال العربية المكدسة فى مصارفهم وبنوكهم بأوروبا وأمريكا دون عائد، وهم يعملون جاهدين على أن يمتلكوا مصر ومن عليها «ببلاش»، فهل يفيق المسؤولون؟! بينما القارئ «سمير عبدالفتاح سيد» يرى: أن بيع عقارات وأراض لغير المصريين له عواقب وخيمة على مصر وأمنها القومى، لأنه لا يمكن التأكد من الجنسيات الأجنبية. «عنف المدارس».. أزمة تربية أم أزمة تعليم؟ لايزال مسلسل العنف فى المدارس مستمراً ومحط اهتمام العشرات من قراء «المصرى اليوم» ومحرريها، وظهر ذلك فى حجم تعليقات قراء «المصرى اليوم» على الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، الذى حمل عنوان «مسلسل العنف فى المدارس مستمر بالغربية وأسوان »، ودارت معظم تعليقات القراء حول الإجابة عن السؤال: هل هى أزمة تربية أم أزمة تعليم؟! وفى هذا الإطار كتب القارئ «أحمد الشافعى» يقول: منذ منتصف الثمانينيات وأنا أرصد بذور العنف بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وكنت ألاحظ سلوكيات العنف بين التلاميذ الصغار أثناء اللعب فى حوش المدرسة، وقد نبهتُ إلى هذه الظاهرة مديرى المدارس فى منطقتى عدة مرات، وهذه السلبيات - وإلى جانب كل شىء فى بلادنا - لا يُلتفت إليها. كما ظهر ذلك فى مظاهر العنف الطائفى والدينى فى تلك المناطق شبه العشوائية، وأيضا فى التسعينيات وما يحدث فى كل مدارسنا هو تتويج لظاهرة العنف فى مراحل التربية التى هى نتيجة طبيعية للزيادة السكانية العشوائية والفقر. أما القارئ «سمير كرم الدين» فيقول: الفساد فى مصر ضرب أوصال المجتمع فى كل أموره، والسبب الفوضى الخلاقة التى يريدها البعض حتى لا يفيق الشعب لأمور وقضايا الوطن.