قال مصدر بالحملة الرسمية لترشيح عمرو موسى رئيسا للجمهورية، رفض ذكر اسمه، إن موسى «يتجه لدعم محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات رئاسة الجمهورية في جولة الإعادة. وأشار المصدر، السبت، إلى أن «موسى سيترك الحرية لأنصاره ومؤيديه في اختيار من يريدونه رئيسا لمصر في جولة الإعادة». وأوضح المصدر أن «حملة موسى تعتبر أن أحمد شفيق حصل على الأصوات التي كانت ستنتخب موسى وأنه لو لم يترشح شفيق أو تم تطبيق قانون العزل السياسي عليه لنجح موسى من الجولة الأولى لأنه نجح في جمع أصوات من شرائح متعددة في المجتمع». وكشف المصدر إلقاء موسى بيان إلى الأمة عقب الإعلان الرسمي عن النتائج من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. يذكر أنه بعد انتهاء عمليات الفرز وظهور المؤشرات شبه النهائية والتي ستعلنها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، الثلاثاء، وثبوت وصول المرشحين الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ترددت أنباء كثيرة عن دعم المرشحين الثلاثة الذين حصلوا على المراكز الثالث والرابع والخامس للمرشح صاحب المركز الأول، محمد مرسي، إلا أن هؤلاء المرشحين وحملاتهم الانتخابية نفت هذا الأمر. وأعلنت حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أن ما يتردد عن إعلان أبوالفتوح وحملته دعمهم لمرشحٍ بعينه «غير صحيح»، حيث إنها لم تصدر أي تصريح رسمي في هذا الأمر. فيما أصدر الدكتور أبوالفتوح، صاحب المركز الرابع، بيانا أكد فيه شكره وتقديره لجموع الشعب الذي يواصل خطواته لبناء مستقبله، وخص من انتخبه واختار مشروعه، معلنا بدء اتصالات واجتماعات وحوارات بكل القوى الوطنية، وذلك ل«تجميع الجهود والأصوات لمواجهة النظام الفاسد». وقال أبو الفتوح: «سنسمو على خلافاتنا السياسية والحزبية، وسنعلي فقط المصلحة الوطنية، وسنبني توافقا وطنيا ثوريا حول كل القضايا السياسية الراهنة، كما سنقف صفا واحدا ضد رموز الفساد والظلم والاستبداد وسوف تنتصر ثورتنا، وستكون مصر قوية بإذن الله». كما أعلنت حملة حمدين صباحي، صاحب المركز الثالث، أن مرشحها «لم يصدر أي تصريحات، لأي وسيلة إعلامية، حول دعمه لأي من مرشحي جولة الإعادة، سواء الدكتور محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق». وقالت الحملة في بيان لها، السبت، إنه «لا صحة لما تردد حول مطالبة صباحي لأنصاره وأعضاء حملته بالتصويت لصالح الدكتور مرسي خلال جولة الإعادة لمواجهة شفيق»، ونفت الحملة أيضا الأنباء التي ترددت حول موافقة صباحي على الانضمام للدعوة التي وجهها مرسي بتكوين فريق رئاسي بمشاركة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تحالف موحّد خلال جولة الإعادة أمام شفيق، وقالت إنها «إشاعات لا أساس لها من الصحة».
