البرادعى وحزب الوفد حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس عن الخلاف الحاد الذى شهده اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد حول موقفه من الدكتور «محمد البرادعى» على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وشهدت التعليقات جدلا وتبايناً فى الآراء بين القراء، حيث هاجم البعض موقف «محمود أباظة»، رئيس الحزب، من «البرادعى»، فيما انتقد بعض القراء موقف المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الرافض للانضمام لأى حزب. كتبت القارئة «ميرفت صلاح» تعليقاً على قول «أباظة» بامتناع البرادعى عن العمل مع الأحزاب عندما أعلن «عن عدم انضمامه لأى حزب» لا يعنى ذلك لقارئ مثلى بسيط الفهم أنه لا يعمل مع أى حزب. فالعمل الجماعى مطلوب فى جميع المجالات وأول من يفهم هذا د. «البرادعى»، أليس تغيير بنود الدستور كان أحد مطالب الوفد وأحزاب أخرى؟ بينما كتب القارئ «عاطف شعبان»: «لو البرادعى شايف إنه قادر على تحمل مسؤولية البلد لماذا يريد المشى فى طريق المستحيلات ويقذف المسؤولية على النظام؟ ما هو العار فى انضمامه إلى أى حزب مصرى وكل الأحزاب بترحب به؟ البرادعى والمصريون فى الخارج شهد مقال د. «عمار على حسن» الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، حول اهتمام المصريين المقيمين فى الخارج بالجدل الدائر فى مصر حاليا حول د. «البرادعى»، الكثير من الجدل بين زوار الموقع الإلكترونى. حيث قال القارئ «أحمد الشيمى»: «أعمل بإحدى دول الخليج وقد كنت أعتقد أن هناك حراكاً سياسياً بمصر ولكن تبين لى أننى كنت واهماً. فعلى مدار ثلاثة أسابيع قضيتها مؤخرا فى مصر تأكد لى انعدام الأمل فى أى تغيير إذ إن القاعدة الشعبية المؤثرة مازالت مغيبه تماماً عن الواقع». من جانبه قال القارئ «عبدالمنعم منصور»: «والله يا أستاذ عمار نفس الحال هنا فى السعودية فكلنا من أصغرنا إلى أكبرنا ننتظر بزوغ شمس الديمقراطية على وطننا الحبيب مصر التى لاحت بنورها فى الأفق مع عودة المصرى الشريف الدكتور (محمد البرادعى) إليها محاولا إنقاذ ما تبقى منها، كاشفاً كل الأقنعة الزائفة التى كان بعض رموز المعارضة وبعض الصحفيين يضعونها على وجوههم ناهيك عن طبالى الحزب الوطنى وزماريه من كتاب الصحافة اللاقومية. فكلنا هنا مستعدون للمشاركه فى هذا العرس الديمقراطى إذا ما أتيحت لنا فرصة التصويت فى الانتخابات الرئاسية. ومستعدون أن نرجع إلى وطننا الحبيب مصر الذى خرجنا منه رغما عنا بعد أن أحسسنا بأننا غرباء فيه ففضلنا أن نكون غرباء فى بلاد الآخر ولكن بمقابل، فضلاً عن أن نكون غرباء ومهانين فى بلدنا دون أى مقابل».