محمد أنور عبدالفتاح إبراهيم «محام» تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة ضد أسرة فيلم «كلمنى شكراً»: المخرج خالد يوسف، والمؤلف سيد فؤاد، والممثل القانونى لشركة «مصر للسينما» كشركة منتجة للفيلم وموزعة له خارج مصر. والممثل القانونى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى كموزع داخلى للفيلم، كذلك ضد وزيرى الثقافة والإعلام بصفتيهما. طالب المحامى فى الدعوى بوقف عرض الفيلم بسبب تجسيده شخصيات من وحى خيال المؤلف تتميز بالدونية والانحطاط الأخلاقى ونسبها لمنطقة «صفط اللبن» وهو ما لا يتوافر فى أهالى المنطقة، كما ذكر المدعى باعتباره واحداً من سكان هذه المنطقة. وأوضح أن تأكيد ذكر اسم المنطقة أكثر من مرة يضر بكل قاطنيها والواقع يؤكد عكس ما تناوله الفيلم تماماً. وقال: معظم أهالى (صفط اللبن) يحملون درجات علمية تبدأ من مستشار قضائى وتنتهى بالمؤهلات المتوسطة، مروراً بالمهندسين والأطباء والصيادلة». وأشار فى دعواه إلى أن المؤلف لم يراع الأصول الفنية فى كتابته للسيناريو لأنه أظهر شريحة معينة من سكان منطقة واقعية على غير حقيقتها. وكان عليه أن يخترع اسماً من بنات أفكاره يتناسب مع مدى انحطاط أبطال روايته. شملت الدعوى تفريغاً مكتوباً لخمسة مشاهد من الفيلم تؤكد ما جاء فى الدعوى.