الداعية الإسلامى خالد الجندى، أكد أن اختيار الرئيس فى مصر يتم عن طريق قنوات شرعية معروفة لا علاقة للدين بها، وليس من حق أحد أن يرغم رجل الدين على البوح باختياراته السياسية، فلا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين. وقال فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» على هامش مشاركته فى ندوة حفل «توقيع كتابة أحكام الصوم والزكاة» فى مكتبة الإسكندرية، أمس الأول: طلب الولاية هو أمور سياسية مختلطة ومختلفة من عصر لآخر، تخضع فقط لاختيارات الشعب والأمة، مؤكداً أنه ليس لديه مانع من تولى مسيحى رئاسة الجمهورية. ورفض الجندى ظهور الفنانات غير المحجبات على قناة أزهرى التى يرأس مجلس إدارتها قائلاً: «بالطبع أنا رجل دين، ويجب علىّ أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وشعر المرأة عورة». وأضاف: «ليس بينى وبين الفنانين موقف عدائى وكل الفنانين أصدقائى، وأعتز بصداقتهم واستعنا بالكثيرين منهم فى القناة مثل رشوان توفيق وأشرف عبدالغفور وسهير البابلى». ووصف الجندى، خلافه مع الفنان عادل إمام بأنه ليس شخصياً، لأنه ليس على ميراث أو على قطعة أرض أو غير ذلك، والكل يعلم أن عادل إمام شىء وخالد الجندى شىء آخر، وعندما يتهكم عادل إمام على الله فى أعماله، فهو ليس أمراً شخصياً. وقال: «لا عادل إمام يريد أن يكون شيخاً ولا الشيخ خالد الجندى يريد أن يكون فناناً، إنما الشيخ خالد الجندى هو إمام عادل أما عادل إمام فهو عادل إمام، الفنان الذى لا غبار عليه فهو نجم الكوميديا الذى أضحك مصر، وعبر عن تاريخها، ولكن كلنا معرضون للخطأ، والعمل الفنى كل لا يتجزأ ومسؤولية من يقدمه، لأنه لو لم يوافق عليه لن يمثله». وأضاف: «إذا كان من شأن عادل إمام أن يقول رأيه فى الدين فمن حق رجال الدين أن يقولوا رأيهم فيه، أما من يقول إنه لا يجب أن نقول رأينا فى أحد فهم يريدون رجال دين صماً وبكماً». وعن الاحتفال بعيد الأم قال الجندى، إن أصله مشروع فى القرآن، ولا يمكن إنكاره بشكل عام، ويجب ألا يكون يوماً واحداً بل كل يوم وفى كل لحظة.