تسابق لجنة الكرة بالنادى الأهلى الزمن من أجل الاستقرار على خليفة مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، الذى أعلن الجمعة رسمياً عن عدم رغبته فى الاستمرار. وينتظر أن تعلن اللجنة عن المدير الفنى الجديد نهاية الأسبوع الجارى، كما ستحدد أسماء اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق للموسم الجديد، وكذلك اللاعبون الجدد. ويدرس مجلس الإدارة عدداً من السير الذاتية لمدربين أجانب، وفى حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع أحدهم خلال الأيام القليلة المقبلة فسيكون البديل مصرياً وعلمت «المصرى اليوم» أن حسام البدرى ومختار مختار مرشحان للمهمة. وكشف مصدر مطلع أن اسم المدرب الإسبانى ماكيدا المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى والبرتغالى باولو دوراسى، المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، الذى سبق لمسؤولى اللجنة أن فاوضوه والفرنسى رينارد، المدير الفنى لمنتخب زامبيا، والفائز معه ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، ضمن قائمة المرشحين، وتعتبر فرصة ماكيدا الأقوى لحصوله على راتب شهرى بسيط. ويجرى محمود الخطيب، نائب الرئيس، اتصالات مع حسن حمدى الموجود فى إسبانيا للاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد. وينتظر أن تقيم إدارة النادى حفل وداع للبرتغالى مانويل جوزيه، خلال الأيام القليلة المقبلة قبل سفره إلى بلاده، حيث عاد مع بعثة الفريق، مساء الجمعة ، لحزم حقائبه. كانت الأجواء فى إسبانيا بعد الانتهاء من مباراة إسبانيول التى خسرها الفريق بهدفين للاشىء قد سادها الحزن على رحيل «جوزيه». فيما نالت المباراة اهتمام معظم الصحف الإسبانية فى الوقت الذى تجاهلها فيه البعض الآخر، وتأتى صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» على رأس الصحف التى اهتمت بالمباراة لوجودها فى مدينة برشلونة، واهتمت الصحيفة بالتوأمة بين الناديين أكثر من نتيجة المباراة وأداء الفريقين، حيث جاء فى عنوانها «إسبانيول يتمم علاقة عائلية مع الأهلى المصرى». وذكرت الصحيفة أن المباراة كانت فرصة لبوكيتينو، المدير الفنى الأرجنتينى للفريق، للوقوف على الشكل المبدئى لهيكل الفريق للموسم الجديد. وأضافت أن والتر بانديانى، المهاجم الأوروجوانى للفريق، ودع الجماهير القليلة بهدف وترك ذكرى جميلة. وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية واسعة الانتشار أن إسبانيول اختتم الموسم بالفوز بكأس التضامن بعد الفوز على الأهلى فى المباراة الودية التى أقيمت من أجل مذبحة بورسعيد مطلع فبراير الماضى، والتى راح ضحيتها 74 قتيلاً و188 مصاباً، كما ذكرت الصحيفة بخلاف التحليل الفنى للمباراة أن روميو كاستيلين، اللاعب الهولندى، الذى جاء خصيصاً للاختبار فى هذه المباراة، أثبت أنه جدير باللعب لإسبانيول بعد أن قدم مستوى جيداً وسجل الهدف الثانى.
