انطلقت مسيرة نظمها عدد من النشطاء وأعضاء حركة شباب 6 أبريل، من ميدان روكسى إلى ميدان سفير بمصر الجديدة، شارك فيها المئات، لتأبين أبو الحسن إبراهيم، طالب الطب الذى لقى مصرعه فى أحداث العباسية الأخيره بالقرب من وزارة الدفاع. وبدأت المسيرة بقرأة الفاتحة على روح الراحل «أبو الحسن»والوقوف دقيقة حدادًا، وبعدها انطلقت من أمام سينما روكسى، مروا بشارع الأهرام وميدان إبراهيم الغلانى، وصولاً لميدان سفير. وردد المشاركون فى المسيره أغنية قاموا بتأليفها، تقول كلماتها: «قتلوا أحمد منصور وأبو الحسن إبراهيم ..دمهم فى رقبتكوا من يومنا ليوم الدين.. دول نادوا بالحرية وكرامة الملايين.. ونالوا الاستشهاد لجل كل المصريين.. 6 أبريل هتكمل مشوارها فى النضال.. لسه هتقدم شهدا وعندنا كتير ابطال»، ورددوا هتافات، منها: «يلى هترشح الفلول أبو الحسن مات مقتول»، و«حياة دمك يا شهيد ثوره تانى من جديد»، و«أحنا أطباء التحرير مش عاوزينك يامشير»، و«لسه فى أربع دفعات لسه محدش منهم مات». وقال أحد المشاركين فى المسيرة: «ده أقل تكريم لشهيد مات برصاص الغدر»، مضيفاً أن الشهيد أحمد أبو الحسن إبراهيم، رحمه الله، كان يؤدي واجبه الديني بمداوة الجرحى في المستشفى الميدانى بالعباسية، قبل أن تداهمه الشرطة العسكرية، مطالبا بالتحقيق فى مقتل أبو الحسن وكل شهداء الثورة. ورصدت «المصري اليوم»قيام المتظاهرين بتمزيق لافتات عمرو موسى وأحمد شفيق أثناء سير المسيرة، وسط ترديد هتاف: «يلى هتدى الفلول.. أبو الحسن مات مقتول».