زار وفد من المجلس القومي لحقوق الانسان، 3 سجون في المنطقة المركزية بطرة، وهي سجن «عنبر الزراعة» و«الاستقبال» و«القاهرة»، والمودع بها المتهمون في أحداث العباسية الأخيرة، وذلك بعد ساعات من زيارة وفد من أعضاء البرلمان من لجنتي «الأمن القومي» و«حقوق الانسان». واستهدف الوفد خلال الزيارة الوقوف والاطمئنان على المحتجزين الذين جرى اعتقالهم فى أحداث العباسية والتأكد من صحة أنه ليس بينهم طلاب من عدمه. وقال حافظ أبوسعدة رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس القومي لحقوق الانسان، ل«المصرى اليوم»، إن الزيارة هدفها الوقوف على الأوضاع القانونية والمعيشية للمتهمين الذين جرى احتجازهم فى أحداث العباسية الأسبوع الماضي، وبحث مطالبهم، وضم وفد المجلس إضافة إلى «أبوسعدة» كلا من: ناصر أمين، وجورج اسحاق، ويوسف القعيد، ومني ذو الفقار، وأشرف على الزيارة اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون. وقالت مصادر أمنية: إن الزيارة تمت في السجون الثلاثة بناءً على موافقة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وأن السجون فتحت أبوابها أمام الوفد للتأكد من المعاملة التي تتم مع النزلاء، خاصة انهم مودعين لديهم على ذمة تحقيقات العباسية، التي تباشرها النيابة العسكرية، وأن الزيارة شملت عنبر «الزراعة والاستقبال والقاهرة». واشتكى النزلاء لإلى وفد المجلس من سوء المعاملة خلال مرحلة التحقيقات في النيابة العسكرية، وكذلك من ضيق مساحة الزانزنة المتواجدين بها في السجون، وقال المتهمون إنهم تعرضوا إلى إهانات أثناء التحقيقات في النيابة العسكرية. وقال العميد محمد عليوه، مدير إدارة الإعلام والعلاقات في السجون، إن الوفد تفقد السجون الثلاثة المودع بها «77» متهمًا في أحداث االعباسية، وهم كل المتهمين الموجودين في سجون المنطقة المركزية بطرة، وأن هؤلاء المتهمين مودعين في السجون الثلاثة عنبر «الزراعة والاستقبال والقاهرة». وفي نفس السياق، نقلت إدارة السجون كل من: أمين اباظة وزير الزراعة الأسبق، وعمرو منسي رجل الأعمال، إلى سجن شديد الحراسة «العقرب»، بعد صدور حكم من محكمة جنايات الاسماعيلية بالسجن 3 سنوات في قضية الاستيلاء على أراضي الدولة، وفور عودتهم من المحكمة قامت إدارة السجن بصرف ملابس السجن الزرقاء ل«منسي» و«أباظة».