طالبت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الأحد، حركة شباب 6 أبريل «جبهة أحمد ماهر» بالاعتذار عما بدر من أعضائها، مساء الجمعة، من اعتداء بالأسلحة البيضاء على ثلاثة من أعضاء الحركة والناشط أحمد دومة وأحدثوا بهم إصابات. وقالت الحركة في بيان صحفي، الأحد، إنها انتظرت لأكثر من (24) ساعة اعتذارًا رسميًا من 6 أبريل، ولكنها «تنصلت» من أعضائها الذين يعرفهم منسق شباب 6 أبريل أحمد ماهر، ومسؤول العمل الجماهيري عمرو علي، فردًا فردًا علم اليقين، حسبما ذكرت، وأعلنت عدم مسؤولية الحركة عما حدث. وتابع البيان: «بعد انتهاء فعاليات يوم الجمعة وأثناء جلوس عدد من أعضاء وقيادات الحركة على مقهى الأصدقاء تم الاعتداء على أعضاء الحركة بشكل همجي من قبل مجموعة من البلطجية المشبوهين المحسوبين على شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر يحملون كل أنواع الأسلحة البيضاء ويتعاملون بإجرام لا متناهي، وهو ما نتج عنه إصابة عدد من شباب الحركة إصابات بالغة». وأكدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية أن « الخلاف بين الحركة و6 أبريل لم ولن يكون إلا خلافات سياسية في الرؤية والتكتيك وأن السبيل الوحيد لتجاوزها لا يمكن أن يكون سوى عبر الحوار والنقاش السياسي وليس أي شيء آخر». وأوضحت حركة شباب من أجل العدالة والحرية أن أعضاءها ليسوا بلطجية أو مجرمين حتى يقوموا برد فعل مسلح كما حدث من قبل أعضاء 6 أبريل، مؤكدة ضرورة حل الموضوع بشكل سياسي يحترم الحركات السياسية تاريخها وقيمة ما تناضل من أجله. كانت حركة 6 أبريل قد أصدرت مساء السبت بيانًا أكدت فيه أن الأشخاص الذين تعدوا على أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية، ليسوا أعضاء بالحركة ولا ينتمون إليها، وذلك بعدما قررت الحركة عمل تحقيق داخلي. يأتي ذلك بعدما اعتدى عدد من الأشخاص على أعضاء بائتلاف شباب الثورة وأعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية «خالد السيد، وليد عبد الرؤوف، محمد صلاح، أحمد دومة»، مساء السبت بالمطاوي والسنج والسيوف أثناء جلوسهم على مقهي البورصة، وأكد أحمد دومة أنهم أعضاء بحركة 6 أبريل وأنه يعرفهم بالاسم.
