نشبت مشاجرة مساء الجمعة فى مقهى البورصة بوسط البلد بين ومجموعة من النشطاء وبلطجية يحملون الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوى، مما أسفر عن تكسير المقهى وإصابة الناشط السياسى أحمد دومة بجرح قطعى فى يديه وإصابة الناشط وليد عبد الرؤوف وخالد السيد أعضاء حركة شباب من أجل الحرية والعدالة بجرح فى رأسيهما. وروى الناشط السياسى أحمد دومة تفاصيل الحادث، قائلا: إنه فؤجئ أثناء تواجده فى مقهى "البورصة" بوسط البلد بدخول مجموعة من البلطجية حاملى الأسلحة البيضاء، قاموا بتكسير المقهى والاعتداء عليه، بالإضافة إلى أصابه الناشط وليد عبد الرءوف وخالد السيد بجرح فى رأسهم جراء الاشتباك مع هؤلاء البلطجية. وأشار دومة إلى أنه لم يكن المقصود بهذه المشاجرة، وإنما وليد عبد الرءوف، وأن أى شخص كان يحاول التدخل لفض الاشتباك كان يواجهه بضرب عنيف من هؤلاء البلطجية، موضحا أنه لا يعلم على وجه الدقة من هؤلاء، أو ماذا يريدون إلا أنه تعرف على أحدهم، وهو أحد أعضاء حركة 6 أبريل. وأكد دومة على أنه لم يحدد بعد إن كانوا هؤلاء ينتمون فعلا لحركة 6 أبريل أم أنهم مجموعة من البلطجية، مشيرا إلى أنه لن يحرر محضرا بالواقعة ولن يقف أمام زملائه النشطاء فى أقسام الشرطة مهما وصل الأمر. ومن جانبه نفى أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل ما تردد عن اشتراك أحد أعضاء الحركة فى الاعتداء على دومة، مؤكدا على أنه ليس أسلوب الحركة ولم يسبق أن انتهجت الحركة سياسة العنف أو استخدام البلطجية مع أى من المخالفين لها فى الرأى، مشيرا إلى وجود أطراف تريد أن تشعل الموقف بين الثوار. وأوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل، أن الحركة تعتز بالناشط أحمد دومة ولطالما كان مقرب منا ووقفنا معه حتى تم الإفراج عنه، وكانت مجموعات الحركة شريك أساسى فى كل التظاهرات الداعية للإفراج عن دومة، نافيا ما تردد عن اشتراك أى من أعضاء الحركة فى الاعتداء على دومة وأن الحادث بأكمله لا يمت لحركة بصلة.