قال الدكتور طلعت مرزوق، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب ونائب حزب «النور»، إن الحزب سيعقد اجتماعا، الخميس، بعد انتهاء الطعون باللجنة العليا للانتخابات للتصويت على المرشح الإسلامي الذي سيدعمه الحزب للرئاسة. وأضاف مرزوق ل«المصري اليوم» أن الحزب «يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الإسلاميين»، وأنه «على اتصال كل القوى الإسلامية للاستقرار على مرشح واحد لتأييده تجنبا لتفتت أصوات الإسلاميين». فيما أكدت مصادر مطلعة بحزب «النور» أنه «إذا تأكد استبعاد أبو إسماعيل والشاطر نهائيا، لن يكون أمام (النور) إلا دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خاصة أنه شخصية تحظى بقبول الليبراليين والإسلاميين على السواء، كما أن له خبرة تؤهلة لإدارة البلاد». وطالب أحمد خليل، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب «النور»، القوى الإسلامية بالاتفاق على مرشح واحد ودعمه في انتخابات الرئاسة، قائلا إن السلفيين «يمتلكون شعبية ضخمة في الشارع، وقادرون على ترجيح كفة أي مرشح في السباق»، مؤكدا: «المرشحين يسعون لكسب أصواتنا وفي النهاية لن ندعم إلا مرشحا يؤمن بمشروعنا الإسلامي». فيما كشف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية التي تدعم أبو إسماعيل، «وجود اتصالات تتم بين رموز وقيادات التيارات الإسلامية للاتفاق حول مرشح إسلامي توافقي في حالة استبعاد أبو إسماعيل والشاطر»، مشيرا إلى أن «أبو الفتوح هو الأقرب للاستحواذ على تأييد الإسلاميين بما فيهم الجبهة السلفية». وأضاف أن التيارات الإسلامية «ما زالت تبحث عن موقفها من قضية المستبعدين لكنها ترفض تحويلها لحرب لأن الدولة أكبر من قضيتهم، وأن الجبهة تحاول التصدي للدعوات المشبوهة والمندسة على التيار الإسلامي لاستخدام العنف». وتابع: «قضية أبو إسماعيل لها شقان، إما تم استبعاده لموقف قانوني فإننا نعلن استجابتنا للقضاء العادل، وإذا اتضح الأمر بأنه إقصاء بطريقة غير شرعية فالاحتجاج السلمي سيكون السبيل الوحيد». ولفت إلى أن التيار الإسلامي «في اجتماع دائم للبحث عن مرشح إسلامي توافقي»، مؤكدا أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح «يعد أفضل المرشحين الإسلاميين على الساحة الآن».
