انطلقت إنذارات بحدوث «تسونامي» في كل من الهند وسريلانكا وتايلاند التي طلبت سلطاتها من السكان الذين يعيشون على شواطىء بحر إندامان إخلاء مناطقهم، بعد الزلزال القوي ضرب جزيرة إندونيسية صباح الأربعاء. ودعت الدول الثلاث السكان في بعض المناطق الساحلية إلى الابتعاد عن السواحل بعد الزلزال الذي بلغت شدته 8,7 درجات ووقع قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية. من جهته، رئيس إندونيسيا سوسيلو بابمبانج يودويونو، أنه لا تهديد مباشرًا لحدوث تسونامي بعد الزلزل. وقال للتفلزيون الوطني «حتى الآن لا تهديد بتسونامي». ودعا المركز الوطني التايلاندي لإدارة الكوارث «الناس الذين يعيشون على سواحل اندامان الانتقال إلى المرتفعات والبقاء بعيدين قدر الإمكان عن البحر». من جهته، حذر المركز الوطني الهندي للمعلومات حول المحيطات، من حدوث تسونامي في جزيرتي إندامان ونيكوبار، ووضع سواحل ولايتي إندرا براديش وتاميل نادو تحت المراقبة. وبعد ذلك، وسعت الهند نطاق الإنذار ليشمل ولايتي أوريسا وكيرالا. وفي سريلانكا قالت الحكومة إنها تخشى أن تضرب أمواجا الساحل الشرقي للجزيرة، وأمرت السكان المقيمين على الساحل باللجوء إلى المناطق الداخلية. وشعر سكان سريلانكا التي تقع على بعد حوالى 1340 كلم، بالزلزال. وكان «تسونامي» أسفر عن سقوط ثلاثين ألف قتيل في سريلانكا عام 2004.