أعلن الدكتور «حسن يونس» وزير الكهرباء والطاقة، أنه سيتم إضافة 1000 ميجاوات كخطة إسعافية لمواجهة أحمال الصيف، بالإضافة إلى خطة القطاع، وأشار الوزير إلى أنه من المقرر ربط تلك القدرات بالشبكة الكهربائية قبل صيف 2011. وقال يونس، في تصريح له، إن تلك القدرات المقرر إضافتها تتمثل في محطتي دمياط والشباب بقدرة 500 ميجاوت لكل منهما، مضيفاً أن تلك القدرات تتمثل فى 8 وحدات توليد غازية قدرة كل وحدة 125 ميجاوات بتكلفة تقديرية تبلغ حوالى 3120 مليون جنيه. وأكد الوزير أن القطاع يبذل كل الجهد لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى حرص القطاع الدائم على تعديل خططه لمجابهة زيادة الأحمال الكهربائية وتحسين كفاءة الطاقة وإمداد التغذية لجميع مشروعات التنمية. فى سياق آخر، أصدر الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، منشوراً تم إرساله إلى رؤساء شركات الكهرباء، ختم بكلمة «سرى» يطالب فيه بضرورة منع العاملين من الاعتصام للمطالبة بحقوقهم. وأشار المنشور، الذى حصلت «المصرى اليوم» على صورة منه، إلى قرار مجلس الوزراء برقم «1185» بتاريخ 12/7/2003 بشأن تحديد الأماكن الحيوية والمنشآت الاستراتيجية التى يحظر فيه الإضراب عن العمل»، ونوه المنشور إلى ضرورة التنبيه والالتزام بقرار مجلس الوزراء. وكان عدد من محطات توليد الكهرباء فى عدد من المحافظات شهد اعتصامات للمطالبة بضرورة تحسين أحوالهم المالية، خاصة أنهم يعملون فى ظل ظروف استثنائية من ارتفاع درجات الحرارة والضغوط التى زادت عليهم من جراء رفع حالة الطوارئ بالوزارة لمواجهة ارتفاع الاستهلاك وما صاحبها من انقطاعات كهربائية.
