تباينت ردود أفعال الشارع المصري حول ترشح نائب الرئيس السابق، اللواء عمر سليمان، لمنصب رئيس الجمهورية، بين مؤيدين لترشحه ويرون أنه الأنسب للمرحلة الحالية، ومعارضين له بشدة لكونه جزء من نظام «مبارك». وقال بعض المشاركين إن «سليمان» هو رجل المرحلة، والأنسب لهذه المهمة لأنه بحكم عمله السابق كرئيس للمخابرات العامة، ويمتلك خبرة سياسية واسعة، من حقه أن يأخذ فرصته في هذه الانتخابات، بالرغم من كونه جزء من النظام القديم، إلا أنهم اعتبروا صاحب يد نظيفة، ولم تلوث بالفساد، وفرصته كبيرة في الفوز. وعلي الجانب الآخر، رأي البعض أن ترشح «سليمان» للرئاسة«مهزلة»، لأنه كان نائبا للرئيس السابق، وجزء من النظام البائد، ولن يكون له مؤيدين، وأنه من صدر الغاز المصري إلي إسرائيل، وما هو إلا «كارت محروق»، وفي النهاية يبقى الخيار مطروحا أمام الجميع وتحسمه صنادق الانتخاب.