احتشد عشرات المتظاهرين عقب انتهاء صلاة الجمعة أمام منصة «الدستور للشعب» بميدان التحرير، وعلقوا لافتات كبيرة كتبوا عليها «الدستور هو الامل الاخير»، و «الدستور دستورنا كلنا»، و «الدستور لكل المصريين»، وهتفوا «ياللي عايز انتخابات انزل هات حق اللي مات»، و «وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد». و تزايدت أعداد المتظاهرين، أمام منصة «الدستور للشعب» مع الثانية ظهرا، واعتلى أحد شيوخ الأزهر المنصة قائلا: «لابد أن نشارك جميعا في وضع الدستور لأنه الأمل الاخير لنا جميعا، فالتيار المتأسلم يريد السيطرة علي الحياة السياسية دون إعطاء الفرصة للمصرين في كتابة دستورهم، ونحن جميعا نطالب بالدولة المدنية التي يتساوي فيها الجميع أمام القانون»، وبعد ذلك اعتلى بعض الشباب المنصة وهتفوا ضد الإخوان المسلمين والمجلس العسكري قائلين «بيع بيع الثورة يا بديع». فيما نشبت بعض الاحتكاكات بين بعض المتظاهرين، ومؤيدي حازم أبو إسماعيل لكنها لم تتطور إلى الاشتباك بالأيدي، حيث قام عدد من الاطفال بتمزيق لافتات أبو إسماعيل مما أثار مؤيديه، لكن الأمر انتهى بعدما اعتلي أحد المتظاهرين المنصة، وقال إن مهمتنا الرئيسية الدستور وليس الاحتكاك بالغير داعيا جميع الثوار إلي الوقوف ناحية منصة الدستور والابتعاد عن الاحتكاكات.