كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال القاهرة فى اتهام أسرة لضابط وأمين شرطة بالاعتداء بالضرب على ابنهم حتى الموت داخل قسم الشرابية أثناء احتجازه لمدة 24 ساعة على ذمة قضية تكسير سيارات المارة، عن أن المجنى عليه مريض نفسى واكتشفت أسرته واقعة الاعتداء عليه بالضرب بعد 5 أيام من دفنه، وقررت النيابة برئاسة المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، استخراج جثة المجني عليه وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة. وانتقل أحمد رشاد، مدير النيابة، إلى المدافن وتم استخراج الجثة بحضور الطب الشرعى وأخذت عينات لمعرفة سبب الوفاة، بالإضافة إلى الانتقال لقسم الشرطة والاطلاع على الدفاتر، وتبين أن المجنى عليه عبد الرحيم أحمد، 31 سنة، ألقى القبض عليه فى الشرابية فى بداية شهر ديسمبر من العام الماضى، بعد أن تلقت شرطة النجدة بلاغا من الأهالى بقيامه بتكسير السيارات، وقررت النيابة حجزه على ذمة التحريات لمدة 24 ساعة، وتبين من الاطلاع على الدفاتر تواجد الضابط وأمين الشرطة يوم الحادث. وقال عادل، شقيق المجنى عليه، فى التحقيقات إن شقيقه اختفى فى أول ديسمبر الماضي وظلوا يبحثون عنه في كل مكان لمرضه النفسى، وبعد يومين من اختفائه عثر عليه مغشيا عليه أسفل كوبرى الباغوت فنقلوه إلى المستشفى لكنه توفى في 25 مارس الماضى، وبعد دفنه ب5 أيام فوجئ بحضور شخص يدعى شريف محمد، يبلغهم بأنه كان محبوسا فى قسم الشرابية وقام ضابط وأمين شرطة بالاعتداء بالضرب عليه فسقط مغشيا عليه، وعندما أحضرا الإسعاف لنقله إلى المستشفى رفضت لسوء حالته فقام الضابط وأمين الشرطة بإلقائه بعيدا عن القسم. وأدلى هذا الشخص بنفس المعلومات عندما استمعت إليه النيابة، الأحد، كما استمعت النيابة إلى أحد المحبوسين احتياطيًا وأيد كلامه.
