ترجل عن حمارك يا عظيم فهذا الظلم مرتعه وخيم وأنزل من عليه النجل يمشى وقد يمشى المرفه والنعيم وإلا فالنهاية سوف تأتى وتنقلب الأمور فتستقيم! لكم نهق التعيس فلم تجبه وضيق صدره الطرش اللئيم وقد طال الركوب ولم يقمص وأثبت أنه شهم كريم! فحاذر منه قد يلقيك أرضاً ويرفس بعدما صبر الحليم جحا نخس الحمار وصاح: هذا مقامى، لست أنزل أو أريم اتخذت (اصطبل عنتر) لى عريناً ومن طلبوا خروجى لن يقيموا أنا فوق الحمار.. ومن أباها (أبردعه)، وليلته جحيم وجرسته لها الصبيان تجرى وقد صخبوا وزغردت الحريم لقد علموا بأن الحظ حظى وهذا الحظ منطقه سليم فلى أم أخيراً أنجبتنى وأمى- بعدها- أم عقيم أيحرمها من الإرضاع سنى ولم يشبع من المص الفطيم؟! تداخلت المضاحك والمباكى مشاهد فى مدامعنا تغيم (أدونكيشوت) أنت على حمار وسيفك (أبلكاش) يا زعيم؟! تعقل يا جحا للصبر حد وقد يستأسد الجحش اليتيم فإن هاج المهان فصار وحشاً فقولوا: قالها الشعر الحكيم وصيحوا حين ينطلق (الحصاوى) نفوراً: أين تذهب أو تهيم عنادك يا جحا كم كان ابتلاء ولم يرفع، فقد جن البهيم المنصورة