قدم أحمد زكى بدر، وزير التعليم، أوراق ترشحه للحزب الوطنى عن دائرة شبين الكوم بالمنوفية، فيما تقدم الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، بأوراقه عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، وأوضح الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والبرلمانية، أنه قدم بالفعل كل الأوراق المطلوبة للترشح فى دائرة محرم بك بالإسكندرية، مؤكداً أن عدم اكتمال الأوراق مثل شهادتي الليسانس والخدمة العسكرية هو الذي منعه من استكمال عملية الترشح خلال الأيام الماضية. ونفى شهاب وجود اعتراضات من جانب المهندس أحمد عز، أمين التنظيم، بالحزب على ترشحه، مؤكداً أنه كان أول المؤيدين للفكرة، وأن ما يقال غير ذلك "كذب". وقال شهاب رداً على سؤال حول إمكانية اختياره رئيساً للبرلمان فى الدورة المقبلة: "ترشحت لأكون عضواً والدكتور فتحى سرور هنأنى على هذه الخطوة"، وأضاف على هامش الملتقى الأول لاتحاد الغرف التجارية، أمس الأول، أنه لا وجود لاستثناءات فى القواعد التى وضعها الحزب للترشح بهدف استبعاد أشخاص معينين إلا بقرار من هيئة المكتب ورئيس الحزب. في السياق نفسه، واصل أعضاء الحزب الوطنى الراغبون فى الترشح التقدم بأوراقهم لأمانات المحافظات، واحتدمت المنافسة فى دائرة قسم الجيزة، بعد أن أعلن 17 مرشحاً خوضهم الانتخابات على مقعد العمال الذى يشغله النائب الإخوانى عزب مصطفى، الذى أكد أن الجماعة لن تطرح مرشحاً على مقعد الفئات بالدائرة، الذى يشغله النائب محمد أبوالعينين، لأنه رجل خير ونائب محترم حسب كلام عزب بينما كثفت الجماعة دعايتها فى محافظة دمياط، وملأت لافتات المرشحين شوارع المدينة. ووصل عدد المتقدمين للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى فى الغربية إلى 92 مرشحاً وسط إقبال ضعيف بسبب اعتراض البعض على توقيع توكيلين للحزب يفوض فيهما بتقديم أوراق ترشحه وبالتنازل عن الترشح، وذكرت مصادر أن هناك اتجاهاً لمد فترة المجمع يومين، كما شهدت المحافظة حالة سخط بسبب ارتفاع مبلغ التبرع الذى يتراوح بين 10 و20 ألف جنيه. وبدأت حرب المحاضر والدعاية اسلبية مبكراً فى منشأة القناطر، حيث وزع منافسو نائب الوطنى على مقعد العمال بالدائرة صوراً من محضر سُكْر له وحكم بحبسه 6 أشهر، على أهالى الدائرة. من جانبه، أعلن النائب مصطفى بكرى، أنه يحترم الدكتور سيد مشعل، وأن العلاقة بينهما تدور فى إطار الود والاحترام المتبادل والمنافسة الشريفة. في السياق نفسه، فجر الدكتور هانى سرور عضو مجلس الشعب السابق، مفاجأة كبيرة بتقديمه أوراق ترشحه، فى ساعة متأخرة من مساء أمس، ضمن المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، ما يضعه فى مواجهة ساخنة محتملة مع رامى لكح، رجل الأعمال، الذى ينتظر قرار حزب الوفد، بشأن المشاركة فى الانتخابات أو المقاطعة. وقال سرور، فى تصريح خاص ل «المصرى اليوم»: "لن أخوض الانتخابات إلا تحت راية «الوطنى» وإذا رفض المجمع لن أشارك مستقلا، والمعركة بينى ورامى لكح ستكون قوية وساخنة جدا، وأعتقد أنها ستكون المنافسة الأقوى فى القاهرة، ولو قُبل ترشيحى لن أترك كرسى الوطنى للوفد، الذى يمثله لكح عن دائرة الظاهر والأزبكية". من جانبه، قال رامى لكح، عضو مجلس الشعب السابق، إنه ينتظر قرار الجمعية العمومية لحزب الوفد لإعلان قرار المقاطعة أو المشاركة فى الانتخابات، وفي حالة الموافقة سيخوض الانتخابات بقوة ولا يخشى ترشيح هانى سرور أو خالد الأسيوطى أو يحيى الكومى. وقال: "لا يستطيع أحد فى دائرتى أن يهزمنى، وأعرف كيف أحصل على الكرسى". وتقدم اللواء عبد المنعم الحاج وطلعت القواس عن دائرة عابدين والدكتور شيرين أحمد فؤاد، النائب الحالى عن الوايلى، ويحيى وهدان ومحمد عبدالنبى، عن باب الشعرية والموسكى. واشتكى بعض المتقدمين للمجمع - طلبوا عدم نشر أسمائهم- مما سموه «اختبار أحمد عز»، وقالوا إن أحد معاونى أمين التنظيم يختبرهم بعد تقدمهم بالأوراق ويأمرهم بملء استمارة مكونة من 10 ورقات، تتضمن مجموعة من الأسئلة ثم يقوم بتصويرهم من 3 زوايا مختلفة. وسادت حالة من الاستياء بين قيادات أمانات الحزب بالأقسام والوحدات الحزبية بسبب استمرار منعهم من التقدم للترشح بالمجمع، وقالت مصادر حزبية ل«المصرى اليوم» إن الدكتور محمد الغمراوى، أمين الحزب بالقاهرة، رفض أوراق الدكتور جمال السعيد، أمين التنظيم، وجمال حنفى ومصطفى مرعى، القياديين بأمانة القاهرة.
