أعلن 57 حركة شبابية وحزبًا انتهاءهم من تشكيل «برلمان شباب الثورة»، مكون من 100 عضو، يمثلون تيارات سياسية وفكرية مختلفة، على أن تنعقد الجلسة الأولى له غداً الجمعة بمقر «البرلمان الشعبي» بحزب «غد الثورة»، ويديرها أكبر الأعضاء سناً، لانتخاب الرئيس والوكيلين وتشكيل 8 لجان نوعية، صحة، وتعليم، وصناعة، وأمن قومي، وديمقراطية وحريات، والعدالة الاجتماعية، والاقتراحات والمناقشة. وقال الناشط السياسي، محمد عواد في مؤتمر عقد، الأربعاء، بمقر حزب «غد الثورة»، إن «فكرة تأسيس البرلمان استغرقت 3 أشهر، وتم الانتهاء من اختيار 100 شاب من جميع التيارات السياسية بنسب 20% لكل من التيار القومي واليساري والليبرالي والمستقلين والإسلاميين، مع الاعتراف بشرعية مجلس الشعب الحالي». وأضاف «عواد» أن «برلمان الشباب لن يكون بديلاً عن البرلمان الشرعي، ولكن لغياب تمثيل شباب وقوى الثورة في البرلمان، كان يجب أن يكون لهم صوت مسموع، وأنهم يسعون لتدريب شباب الثورة على قيادة المرحلة المقبلة، بحيث يكونون مهيئين لخوض الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة». وقال حمادة الكاشف، عضو برلمان الشباب، إنهم سيطرحون مشاريع قوانين وأفكار جديدة في كل المجالات، التعليمية والصحية والتنموية، إلى مجلس الشعب الحالي والحكومة والرئيس المقبل». فيما أعلن الناشط عمرو حامد لائحة البرلمان الجديد، والتي تتضمن شروط العضوية، بحيث لا يزيد سن العضو على 40 عاماً ولا يقل عن 18، وحاصل على مؤهل متوسط كحد أدنى، وألا يكون مرتبطاً بالنظام السابق أو شارك في إفساد الحياة السياسية. وقال الدكتور جمال زهران، عضو اللجنة الاستشارية لبرلمان الشباب، إن «البرلمان الحالي لا يمثل برلمان الثورة، وإلا ما ظهرت فكرة برلمان الشباب»، لافتاً إلى أن برلمان الشباب سيضرب المثل للبرلمان الشرعي، فى التمثيل النسبي لطوائف المجتمع، بتمثيل كل تيار ب20%»، مؤكدا أن «برلمان الشباب هو برلمان الثورة الحقيقي، وليت الإخوان المسلمون يتعلمون من الشباب تشكيل لجنة إعداد الدستور». فيما أعلنت الدكتور كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري تحت التأسيس، أسماء المجلس الاستشاري لبرلمان الثورة، والذي يضم 10 شخصيات سياسية بارزة تكون مهمتها تقديم الدعم والنصيحة للشباب، وهم الدكتور جمال زهران والدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، وأيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والأديب علاء الأسواني، والإعلامي حمدي قنديل والنائب السابق علاء عبد المنعم، والدكتور أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور حسام عيسى، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
