شباب الثورة يعلنون تأسيس برلمان مستقل بمشاركة 57 حركة وحزب برلمان شباب الثورة الشباب: البرلمان ليس موازيا للبرلمان الحالي وسنعرض عليه التوصيات ومشاريع القوانين التي نناقشها لأن الثورة الثورة المصرية لم تحقق أهدافها حتى الآن، ولم يسقط نظام مبارك بشكل كامل، أعلن عدد من النشطاء السياسيين عن تأسيس برلمان شباب الثورة الأربعاء من داخل مقر حزب غد الثورة ، بمشاركة أكثر 57 حركة وحزب وبانضمام مائة عضو. وأكد الناشط محمد عواد، الذي بدأ المؤتمر بتحية شهداء الثورة والوقوف دقيقة حدا على أرواحهم، أن البرلمان ليس موازيا ولكنه برلمان شباب ثورة ويعترف بالبرلمان الحالي الذي سيدوم لأربعة سنوات قادمة فقط ومن حق شباب الثورة اتخاذ دوره بعد ذلك. وأضاف عواد أن فكرة برلمان الثورة انطلقت منذ ثلاثة أشهر بهدف جمع القوى السياسية حيث يضم البرلمان التيارات السياسية الخمسة الليبرالية واليسارية والإسلامية والقومية والمستقلة ، مشيرا إلى أن الجلسة الأولى للبرلمان تنعقد الجمعة المقبل بمقر حزب غد الثورة لاختيار رئيس البرلمان ونوابه وروساء اللجان عن طريق الاقتراع السري المباشر. وقال الناشط حمادة الكاشف أن البرلمان يناقش القضايا المهمة ويصدر توصيات ومشروعات قوانين يقوم بعرضها على مجلس الشعب ورئيس الجمهورية والرأي العام، مضيفا إلى أن البرلمان يحمل مشروع نهضة يمكن أن يتقدم بمصر آلاف الخطوات لتعويض ما فاتها خلال العقود الأخيرة. وعرض الكاشف أهداف البرلمان الأساسية وعلى رأسها إعلاء قيم العدل والحرية ونشر ثقافة الديمقراطية وإعداد جيل من الشباب لديه القدرة على العمل السياسي الجماعي. ويشترط لعضوية البرلمان أن يكون سن العضو ما بين 18 و40 عاما يحمل مؤهلا متوسطا على الأقل ويتمتع بروح الفريق وألا يكون مرتبطا بأي شكل بالنظام السابق على أن يضم البرلمان 40 عضوا كحد أدنى ، ومدة انعقاده عام واحد ويعقد جلسة أسبوعية كل يوم جمعة. ويضم برلمان شباب الثورة ثمان لجان للصحة والتعليم والاقتصاد والصناعة والأمن القومي والديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية والاقتراحات والمناقشة، كما يضم أمانة عامة من 10 أشخاص من غير الأعضاء. أما الهيئة الاستشارية فتضم كريمة الحفناوي وعبد الجليل مصطفى وعبد الحليم قنديل وأيمن نور وجورج اسحق ومحمدعبد القدوس وأحمد دراج وعلاء الأسواني وجمال زهران وعلاء عبد المنعم. جمال زهران قال أنه برغم لحظات الاكتئاب التي نمر بها لما تعانيه الثورة أشعر بالأمل والسعادة لميلاد برلمان شباب الثورة لأن به الأمل يتجدد في أن ثورة 25 يناير لن تسرق ولن تبدد ولن تذهب هباء وستكون المرجعية لقياس وطنية السياسيين الذين باعوا الثورة وزايدوا عليها. زهران أضاف أن برلمان الشباب هو برلمان الثورة الحقيقي معتبرا أن البرلمان لا يمثل الثورة مشيرا إلى أنه من العار أن يضحي الشباب ويجني العواجيز الثمار، ولو كان برلمان ثورة حقيقي لتخلص من القيادات الفاسدة بداخله أولا. وانتقد زهران بشدة تحقيق البرلمان مع النائب زياد العليمي قائلا: أي أذى أو عقوبة للعليمي هو أذى وعقوبة للثورة، مقترحا ضرورة تمثيل التيارت السياسية الخمسة بنسب متساوية في الجمعية التأسيسة لوضع الدستور. من جانبها أشادت الدكتورة كريمة الحفناوي ببرلمان الشباب وبتجربتهم.