وقعت مصر والكونغو بروتوكول تعاون فني في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتم عقد مؤتمر صحفي بعد التوقيع، أكد فيه الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، أن مصر ملتزمة باستمرار التعاون مع دول حوض النيل وعدم التوقيع على الاتفاقية الإطارية إلا بعد التوافق على نقاط الخلاف بين دول المنبع التي وقعت على الاتفاقية والدول التي امتعنت عن التوقيع والتي تضم مصر والسودان والكونغو الديمقراطية. ويتضمن بروتوكول التعاون الفني بين مصر والكونغو الديمقراطية في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية 5 مجالات لتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية تشمل مواجهة التغيرات المناخية والتي تتعرض لها الكونغو وتأثيرها على الأمطار. كما يشمل البرتوكول، الذي يستمر تنفيذه لمدة 5 سنوات، العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية الكونغو، والتي تشمل دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية، وحفر عدد 20 بئرًا جوفية مزودة بشبكات توزيع، بالإضافة إلى حفر 10 آبار جوفية تعمل بطلمبات، وإنشاء مركز تنبؤ بالفيضان والأمطار، والتدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكونغولية من خلال منحة مصرية. ووقع البروتوكول نيابة عن مصر وزير الموارد المائية وعن الجانب الكونجولي السفيرة اندوكو، سفيرة الكونغو بالقاهرة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الفنية المشتركة من الجانبين المصري والكنغولي. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها دول المنبع الست «لا تتضمن تقسيما للمياه، بل تشمل إطارًا عاما للتعاون بين دول الحوض، ولكنها لا تضمن الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل». من جانبها، أعربت السفيرة اندوكو عن سعي الكونغو لتقريب وجهات النظر بين دول المنبع الست، ودول المصب وتحقيق التوافق لصالح شعوب دول الحوض. وشدد الوزير بأن حرص مصر على تقديم الدعم للكونغو يأتي في إطار تعزيز التعاون الفني في مجال الموارد المائية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وبحث سبل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية بشكل عام والإدارة المتكاملة للموارد المائية التي تحظى بالمزيد من الاهتمام على المستوى الوطني والدولي، لتلبية الاحتياجات المائية. ويتضمن بروتوكول التعاون الفني بين مصر والكونغو الديمقراطية في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية 5 مجالات لتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية تشمل مواجهة التغيرات المناخية والتي تتعرض لها الكونغو وتأثيرها على الأمطار.