عينت الأممالمتحدة، الخميس، أمينها العام السابق، كوفي عنان، موفدا خاصا لها وللجامعة العربية إلى سوريا، لمحاولة وقف قمع السلطات السورية للحركة الاحتجاجية. وقالت الأممالمتحدة والجامعة العربية في بيان، إن عنان سيعتبر مبعوثا خاصا للهيئتين «للقيام بمساع حميدة بهدف وقف كل أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتشجيع حل سلمي للأزمة السورية». وأكد كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إنهما «ممتنان لعنان لقبوله هذه المهمة الضرورية في وقت حساس للشعب السوري»، موضحًا أن «مساعدا للموفد الخاص سيتم اختياره من المنطقة العربية». وكان كوفي عنان (73 عاما)، من أصل غاني، قد تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة على مدى عشر سنوات من 1997 إلى 2006، وتم منحه جائزة نوبل للسلام عام 2001، واختير كوسيط لوقف أعمال العنف التي شهدتها كينيا في 2008. ومن المتوقع أن يسهم عنان في «تسهيل حل سلمي وكامل يقوده السوريون أنفسهم ويستجيب للتطلعات الديموقراطية للشعب عن طريق حوار سياسي واسع بين الحكومة السورية والمعارضة السورية في مجملها»، حسبما قال البيان المشترك. من ناحية أخرى، عاد السفير الفرنسي إيريك شوفالييه إلى دمشق مساء الخميس، بحسب ما أفاد متحدث باسم السفارة الفرنسية في دمشق صباح الجمعة.