تسبب حضور وفد أندرلخت البلجيكى إلى القاهرة أمس، للتفاوض فى صفقة بيع شيكابالا، لاعب الفريق الكروى الأول، فى أزمة جديدة بين ممدوح عباس، ورءوف جاسر، لتجاهل رئيس النادى الاجتماع، وأوضح جاسر أن مسؤولى أندرلخت أبدوا موافقتهم المبدئية على شراء اللاعب مقابل 4 ملايين يورو، يحصل النادى على ثلاثة ملايين عند التعاقد على أن يتم سداد المليون الرابع بعد الموسم الأول، وأنه ترك القرار لممدوح عباس، رئيس النادى، وأبدى استياءه من تهميش دوره، وقال: نما إلى علمى أن رئيس النادى متمسك ب6 ملايين يورو للاستغناء عن اللاعب. من جانبه، أكد اللواء صبرى سراج أن مجلس الإدارة وافق على الاجتماع أمس بالوفد البلجيكى فى مكتب ممدوح عباس، للتعرف على مطالبهم بشأن شيكابالا، وقال: «طلب أندرلخت التفاوض مع الزمالك دليل على صحة موقفنا، وأن اللاعب لا يحق له الرحيل لسريان عقده مع النادى». فى السياق نفسه، أكد إبراهيم حسن، المنسق العام، رفض الجهاز الفنى التفريط فى شيكابالا بعد أن أبدى رغبته فى البقاء، وقال فى تصريح للنشرة الإعلامية للنادى: «ألاعيب مسؤولى النادى البلجيكى مكشوفة، واللاعب لايزال مرتبطاً بعقد ولا يحق له الرحيل، وأن استمرار أندرلخت فى هذا المخطط لخطف اللاعب قد يعرضه للعقوبات»، ونصحهم بإغلاق الملف لعدم وجود نية للتفريط فى اللاعب. يأتى ذلك فى الوقت الذى استبعد فيه حسام حسن، المدير الفنى، حسين ياسر المحمدى من قائمة ال18 عقاباً له لتغيبه دون إذن عن مران الخميس، كما يغيب حسن مصطفى لعدم تماثله للشفاء، والأمر نفسه بالنسبة لأحمد غانم الذى سيغيب عن الملاعب لمدة 6 أسابيع
